بوتين و النظام الإيراني و حزب الله اللبناني كحليفهم “نظام الأسد”
لم تكشف وثائق “بنما” فضائح نظام الأسد فحسب و استخدامه لثلاث شركات وهمية من أجل تأمين النفط للطيران الحربي الذي قصف به كافة المناطق المحررة إنما كشفت أيضاً الغطاء عن حلفائه ابتداءً من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” و حتى النظام الإيراني وصولاً إلى حزب الله اللبناني
و جاء في تسريبات شركة “موسكا فونيسكا” الكشف عن شبكة من الصفقات و القروض تبلغ قيمتها ملياري دولار تشير إلى الرئيس الروسي و التي أوضحت كيف أصبح أفراد من دائرة بوتين فاحشي الثراء ، و رد الكرملين على هذه التسريبات بإصدار بيان اعتبر فيه أنّ “بوتين و روسيا مستهدفان بشكل أساسي من تسريبات وثائق بنما”
و أوضح موقع “انفو بايي” الأرجنتيني إن “مسؤولين إيرانيين و قياديين في حزب الله على قوائم المعنيين بالقضية الدولية الجديدة و نقل موقع 24 الإماراتي عن وسائل إعلام أمريكية قولها أن الوثائق تضم أيضاً شخصيات من حزب الله اللبناني و جميعها متورطة في تهريب المخدرات و تجارتها عبر المكسيك
فضحت وثائق بنما و كشفت أسرار مالية لزعماء و رؤساء و رياضيين و إقتصاديين و إعلاميين حول العالم و ذلك بعد تسريب 11 مليون وثيقة من شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية .