الثوار يسيطرون على بلدة "الراعي" .. و إيران تعترف بمقتل 18 عنصر من الميليشيات الشيعية

تمّكن الثوار من السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية اليوم  بعد معارك شرسة ضد تنظيم الدولة بعد سيطرة الثوار على منطقة الصوامع و انسحاب التنظيم منها بالتزامن مع قصف طيران التحالف بحسب ما ذكر مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" و أضاف المراسل أن الثوار شنوا هجوماً عنيفاً على بلدة الراعي منذ ساعات الصباح ضد تنظيم الدولة بالتزامن مع قصف طيران التحالف الدولي لأكثر من 10 غارات إضافة لقصف المدفعية التركية على معاقل التنظيم و أكد المراسل أن تنظيم الدولة استهدف الثوار بسيارة مفخخة بعد أن تمكنت الفصائل من السيطرة على منطقة الصوامع ظهر اليوم حيث استمرت الإشتباكات بين الطرفين عدة ساعات و انتهت بسيطرة الثوار على بلدة الراعي و تعتبر بلدة الراعي ذات أهمية استراتيجية كونها منطقة حدودية و تعتبر أهم معاقل التنظيم في الريف الشمالي و قد شهدت هذه المناطق حركة نزوح كبيرة من الأهالي هروباً بإتجاه إعزاز للابتعاد عن مكان سيطرة التنظيم و في سياق منفصل لا زال النظام يسعى لاستعادة السيطرة على بلدة  العيس و تلالها  في ريف حلب الجنوبي بمساندة الميليشيات الشييعية و لا سيما قوات الكوماندوس من الحرس الثوري الإيراني الذي أرسلته ايران مؤخراً لمؤازرة نظام الأسد في معاركه و نشرت مواقع إيرانية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" و هو يشارك معارك ريف حلب الجنوبي بدعم من الطيران الحربي الروسي و أكدت فصائل الثوار سقوط عدد كبير من ميليشيا الحرس الثوري خلال المعارك المحتدمة في ريف حلب الجنوبي و التي اعترفت وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل 18 عنصر منهم بين إيرانيين و باكستانيين و أفغان ، من بينهم 4 ضباط من الحرس الإيراني و قد نشرت مواقع الحرس الثوري صور لتشييع عدد منهم في عدة محافظات في إيران .