الشأن السوري

مناشدات لنصرة حلب وغطاء ناري مكثف أوقف عمل الثوار شمال حلب

تواصل قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي، وبالميليشيات المساندة لها قصفهم المتعمد لأهالي مدينة حلب، و ريفها دون انقطاع في سبيل إضعاف الفصائل الثورية، وإجبارهم على الانسحاب منها، و استنزاف قوتهم، حاصدين أكبر عدد من الضحايا يومياً، كما يموه النظام قصفه لحلب بتمديده الهدنة المزعومة التي أعلنها أول أيام عيد الفطر لمدة 72 ساعة وجددها بـ 72 ساعة أخرى يوم أمس، وذلك لاتهام الثوار بخرقها، و التي لم تدخل حيذ التنفيذ أصلاً.

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب أن أكثر من عشر عائلات حاولت الخروج صباح اليوم الأحد، العاشر من يوليو تموز الجاري، بخمس سيارات سالكين طريق الكاستيلو المرصود من قبل قوات النظام المتمركزة في نقاط ترصد الطريق من منطقة الملاح، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى جراء استهدافهم بالمدفعية الثقيلة، وبعدها بساعة استهدفهم الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ثم تبعه استهداف الطيران الحربي الروسي لطريق الكاستيلو بعدة غارات جوية، فيما عجزت فرق الدفاع المدني بالريف والمدينة من الوصول للموقع بسب القصف العنيف وكون جميع الطرق مرصودة بعد أن عاد النظام لقطع الطريق نارياً.

وفي سياق متصل أعلنت الفصائل الثورية، وجبهة النصرة عن إيقاف العمل العسكري حالياً، و قال ” محمود الناصر ” مدير وكالة سبق لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إن ذلك بسبب مقتل عدد كبير من القادة العسكريين، والعناصر في فيلق الشام، وتجمع فاستقم، وجيش المجاهدين، وحركة نور الدين الزنكي، وفصائل ثورية أخرى، وجبهة النصرة جراء القصف الجوي الروسي، والسوري المكثف الذي استهدف تجماعاتهم يوم أمس، و لشدة هجوم النظام، والميليشيات المساندة له، و بغية إعادة توزيع القوات، وتوحيد الجهود العسكرية في المنطقة، فينا نشر فيلق الشام بياناً بأسماء سبعة عشر قتيلاً من عناصره بينهم قائدين عقيد، و رائد بالإضافة لعدد من الجرحى.

11
و أفاد السيد “محمد محمود السيد” رئيس المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي لوكالة خطوة الإخبارية “قصف الطيران الحربي بصاروخ منزلاً في قرية بشنطرة بريف حلب الغربي في الساعة الثانية عشرة، والنصف منتصف الليل، أدى اشتعاله و مقتل شخص واحد، فيما أصيب جميع من كان بداخل المنزل، وعندما جاء الناس لإسعاف المصابين تم استهداف نفس المنطقة بالقنابل العنقودية فارتفع عدد القتلى إلى أربعة قتلى، وقرابة الخمسين إصابة منها إصابات خطيرة تم تحويلها إلى تركيا، والحصيلة إلى الآن غير معروفة.”

أيضاً  تحدث “السيد” عن مقتل قائد كبير في الحرس الثوري مع قيادي لحزب الله ، وعن خسائر فادحة لمليشيات إيران في معارك حلب، إضافة لمقتل 80 عنصراً من مليشيات إيران ولواء القدس على مزارع الملاح بريف حلب أمس.

من جهته أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً يناشد فيه الفصائل الثورية الموجودة في المنطقة ، والقريبة منها بمؤازرة الثوار، وناشد الدول الشقيقة بدعم جبهة حلب لنصرة حلب، ومنعاً لحصارها.

12

يذكر أنه تم إحصاء حوالي 85 غارة جوية استهدفت مدينة حلب يوم أمس، أسفرت عن قرابة الـ 30 قتيلاً، فيما تحدثت وسائل إعلام النظام عن مقتل “42” شخص في حي الفرقان ،وذلك بعد استهدافه لهم بصاروخ متهماً بذلك الثوار.

IMG_20160513_020519

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى