المعارضة تبين ماهية الهيئة الانتقالية و دور الأسد و أعضاء نظامه فيها

أكد الناطق الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات في جنيف اليوم الجمعة, أن  بعض وسائل الإعلام اقتطعت جزء من التصريح يوم أمس حول قبول المعارضة بمقاسمة النظام بحكومة انتقالية , مشيراً الى أن الحكومة الانتقالية ستكون "تكنو قراط" ، دون أن يكون للأسد و زمرته دور فيها . في الوقت الذي اكد فيه المقداد أن فكرة وجود "هيئة انتقالية" هو حلم بالنسبة للمعاضة , و طالبت فيه وفد النظام بحكومة انتقالية لها سلطة تنفيذية فحسب و لا تتمتع باي سلطة على الجيش او الأمن أو الرئاسة . و أصرت الهيئة العليا للمفاوضات على تشكيل هيئة حكم انتقالية تقود المرحلة الانتقالية تكون بمثابة مجلس رئاسي بحسب قرار مجلس الامن 2254 , يشارك فيها بعض أعضاء النظام ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء و أوضح مسلط , أن "هيئة الحكم الانتقالي التي يتم التفاوض من أجلها لن يكون فيها الأسد أو أي أحد من زمرته ممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين" , مردفاً أن "هيئة الحكم ستكون ضمن مبدأ "التكنو قراط" للحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة وخدماتها باستثناء المؤسسة العسكرية والأمنية التي سيعاد تشكيلها" و أفاد مسلط أن "لن يكون هناك مشاطرة مع النظام في الحكم وخاصة فيما يتعلق بالأمور السيادية , ولن يكون هناك أي حفاظ على الشخصيات أو المؤسسات أو الأجهزة التي تورطت بدماء السوريين.