اخبار سوريا

ما حقيقة انسحاب كامل الوحدات الكردية من مدينة منبج ؟

أعلن مجلس “منبج” العسكري أنّ الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في قوات سوريا الديمقراطية قد أكلمت انسحابها الأحد 15 يوليو/ تموز 2018، من مدينة “منبج” شرق حلب، وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقوّاته، بالاتفاق مع التحالف الدولي.

وقال المجلس في بيان مساء أمس: إنّه “بات قادراً على متابعة التدريب والحماية، وأنّه يمتلك القادة، والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال، وتم الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج، بدءًا من الثالث من حزيران لتنتهي اليوم بانسحاب كافة المستشارين بعد الانتهاء من مهامهم”. موضحًا أنّ بقاء المستشارين كان بناءً على طلب المجلس عند استلامه الإدارة الأمنيّة والعسكريّة في المدينة بتاريخ 16 / 11 / 2016 وذلك بعد طرد تنظيم الدولة “داعش” منها في 15 آب من العام ذاته.

وفي هذا الصدد، أكد مصدر خاص من مدينة “منبج” لوكالة “ستيب الإخبارية” عدم انسحاب كامل قوات سوريا الديمقراطية من المدينة. قائلًا: إنّ “الذين انسحبوا من منبج لا يتجاوز عددهم العشرة أشخاص من قيادات أجنبية في حزب الـ “PKK” من جنسيات مختلفة بينها “تركية وإيرانية وعراقية” بينما بقية قادات وعناصر الوحدات الكردية ما زالوا موجودين في مواقعهم، بل زادت الوحدات انتشار عناصرها ومنهم بلباس “مجلس منبج العسكري”.

وبدورها، قالت مصادر في الخارجية التركية، اليوم الاثنين: إنّ الأنباء المتعلّقة بانسحاب تنظيم ” ي ب ك/ بي كا كا” من منبج شمالي سوريا، بشكل كامل “مبالغٌ فيها” مشيرةً إلى أنّ الإجراءات المتفق عليها وفق خريطة الطريق حول منبج بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ما زالت متواصلة، وانسحاب عناصر التنظيم مستمرّ من الوجهات التي تجري فيها الدوريات المشتركة للجيشين التركي والأمريكي، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة. وفق “الأناضول”.

يُذكر أنّ واشنطن وأنقرة توصلتا في الرابع من يونيو / حزيران إلى اتفاق على “خارطة طريق” حول منبج، تضمّن إخراج الوحدات الكردية منها، وتوفير الأمن والاستقرار، فيما بدأت تسيير دوريات مشتركة على طول الخط الواقع بين منطقة “درع الفرات”، ومدينة منبج، في 18 من الشهر ذاته.

 

surya dimuqratyaa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى