اخبار سوريا

ميليشيات إيران تتحشد شمال درعا وتوقع مجزرة مطلع العيد

قُتل خمسة مدنيين وأصيب عشرة آخرين بجروح متفاوتة جلّهم أطفال، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوّات النظام استهدف مدينة “الحارة” وبلدة “عقربا” بريف درعا الشمالي، صباح اليوم الجمعة أولى أيام عيد الفطر السعيد.

 

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “جهاد العبد الله“: أنّ ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني المتمركزة في بلدة “دير العدس” هي من قامت بالقصف باتجاه منازل المدنيين في مدينة “الحارة” وبلدات “عقربا وكفر شمس وكفرناسج” وتمكّنت فرق الدفاع المدني، من إسعاف سبعة جرحى بينهم خمسة أطفال ونقل جثامين ثلاثة قتلى من مدينة “الحارة”، وقتيلين أحدهما طفل وثلاثة أطفال مصابين من بلدة “عقربا” إلى المشافي الميدانية القريبة. حيث استنفرت مراكز الدفاع المدني بالمنطقة مساندةً لمركز “الحارة”. بالإضافة إلى وقوع أضرار ماديّة ونشوب حرائق في ممتلكات المدنيين.

 

ومن جانبه، قال “حسين أبو صقر” قائد لواء “شهداء مدينة الحارة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني استقدمت قواعد صواريخ جديدة إلى مواقع تمركزهم في منطقة “مثلث الموت” في “تلول فاطمة” أبرز معاقل الإيرانية، و “دير عدس” المقر الرئيسي لحزب الله، و”سرّية العلاقيات”، وقامت الميليشيات بتجريب تلك القواعد على أهالي مدن شمال درعا لتحرمهم من بهجة العيد.

 

وأضاف القيادي وهو الناطق الرسمي باسم مجلس الحارّة العسكري: “بدورنا كفصائل مرابطة بالمنطقة استهدفنا مواقع الميليشيات بقذائف الهاون، وقريباً سنقوم بردّ قوّي يثلج صدور المدنيين”. مشيراً إلى رصد تحشدات للميليشيات الشيعية بينهم نساء قدمت صباح اليوم، عبر عشرين حافلة بغية زيارة المزارات الشيعية بالمنطقة. على حد قولهم.

 

وفي كلمته مساء أول أمس الأربعاء، هدّد رأس النظام “بشار الأسد” أهالي حوران قائلاً: إنّ “الجنوب السوري أمام خيارين إمّا المصالحة أو التحرير بالقوّة”.

 

3346945789

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى