اخبار سوريا

اشتباكات و أنفاق قرب الحدود السورية الأردنية تدفع الحرس الأردني لتعزيز دفاعاته

في ظل الاشتباكات العنيفة التي يشهدها ريف درعا الغربي بين فصائل المعارضة و تنظيم الدولة و بحكم قرب المنطقة من الحدود الأردنية صرح اليوم قائد حرس الحدود الاردنية العميد صابر المهايرة حسب موقع الغد الأردني “أن أكثر ما يهم المملكة من الجانب السوري هو الجنوب الذي يمثل محافظة درعا”.

وأضاف أنه يتواجد على الحدود مع سورية كافة أطراف النزاع بما فيها لواء شهداء اليرموك “المصنف إرهابياً والمؤيد لتنظيم داعش الإرهابي” إلى جانب جيش النظام السوري والجيش السوري الحر.

وأكد أن “جولات جوية عبر طائرات الاستطلاع ومراقبات أرضية ورقابة إلكترونية تعمل ليلا ونهارا و أسلحة وتقنيات عالية المستوى وسواتر ترابية محصنة، وسيارات محملة بكاميرات مراقبة زود بها حرس الحدود”، خوفاً من هجمات التنظيمات الإرهابية والتي من الممكن ان تستهدف الأبراج او تستخدام الأحزمة الناسفة، إضافة لـ “تهريب مواد بيولوجية وكيماوية وإطلاق صواريخ عن بعد ضد الأهداف الحيوية الاستراتيجية مثل محطة الغاز أو معبر الكرامة ”

كما تحدث عن تخوف من احتمالية استخدام اللاجئين في إدخال مخدرات ومتفجرات واستخدام الأنفاق لعمليات التسلل والتهريب، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً إغلاق 5 أنفاق من الجانب الأردني بين الأردن وسورية ، وكشف 12 مهرب استخدموا نفقاً عثمانياً يصل طوله لـ 100م وضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات.

من جهة أخرى أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية بأن فصائل الثوار حاولوا مجدداً التقدم باتجاه معاقل لواء شهداء اليرموك بريف درعا الغربي منذ فجر اليوم، وسط أنباء عن تقدم في منطقة حاجز العلان وسد سحم الجولان.

IMG-20160410-WA0018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى