بيتكوين: 115,367.60 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,081.76 الدولار/دينار جزائري: 129.23 الدولار/جنيه مصري: 48.18 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

"حلا" ابنة دير الزور جثة مرمية على الحدود برصاص الجيش التركي

"حلا" ابنة دير الزور جثة مرمية على الحدود برصاص الجيش التركي
يواصل الموت ملاحقة السوريين أينما ذهبوا سوآءاً كانوا في داخل سوريا أو خارجها في دول الجوار و دول اللجوء حول العالم حيث لا يمضي يوم دون حوادث قتل تسجل هنا و هناك بحق السوريين الفارين من ويلات الحرب عدا عن المجازر المتواصلة في الداخل السوري "حلا محمد الحسين" ابنة بلدة البو عمر في ريف دير الزور الشرقي تبلغ من العمر 26 عاماً تقع صريعة اليوم الأربعاء الحادي عشر من مايو أيار الجاري مخضبة بدمائها على تراب الحدود التركية السورية برصاص الجيش التركي و بحسب مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" على الحدود السورية التركية أن "حلا" تحاول منذ مدة العودة إلى سوريا هي و بعض النسوة الأخريات من مدينة دير الزور لرؤية أهلهم هناك , و بعد أن باءت جميع محاولاتهن للعودة عبر المعابر الرسمية بالفشل ، و بعد عدة وساطات مع والي مدينة اورفا قوبلت بالرفض للحصول على أذن عبور من معبر تل أبيض بإتجاه سوريا  , قررت حلا و من معها سلك طريق التهريب الغير شرعي للوصول إلى دير الزور و يتابع مراسل خطوة أن حلا و من معها تواصلن قبل يومين مع مهرب لكي يساعدهن بالخروج من مدينة تل أبيض التركية إلى مدينة تل أبيض السورية حيث أخبرهن المهرب أن الطريق قد تأمن للخروج ، و بالفعل ذهبن بإتجاه الحدود بحوالي الساعة الثانية عشر ليلاً من مساء أول البارحة التاسع من مايو و عند وصولهن إلى مكان السلك الشائك الفاصل بين البلدين قام حرس الحدود التركي ( الجندرما ) بإطلاق النار عليهن بشكل مباشر ، مع العلم أنهن نسوة و معهن طفل صغير "حلا" سقطت قتيلة مباشرة إثر إصابتها القاتلة ، و أما باقي النسوة أصبن إصابات منها خطيرة و أخرى طفيفة و حاولن أن يسحبن "حلا" لكنهن لم يستطعن ذلك ليضطروا إلى إكمال مسيرهن بإتجاه سوريا محملات بجروحهن و دمائهم النازفة حتى هذه اللحظة جثة "حلا" موجودة على أراضي الحدود السورية التركية ، و لا أحد يستطيع أن يسحبها لأن الجندرما التركية تقوم بإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب من المنطقة و الجدير بالذكر أن الحكومة التركية قالت أنها تتبنى سياسة الأبواب المفتوحة للفارين من سوريا ، لكن حراس الحدود يضربون السوريين ضرباً مبرحاً و يطلقون عليهم رصاص أسلحتهم الحيّة أثناء محاولتهم العبور من و إلى الأراضي السورية ، و في الآونة الأخيرة شددت الحكومة التركية قبضتها على اللاجئين السوريين في بلادها ، و قيّدت حركتهم داخل المناطق التركية إلا بوجوب موافقة تحت اسم "إذن سفر" تكون عبر تقديم طلب من والي المنطقة للسماح لهم بالسفر لمدينة أخرى داخل تركيا أو حتى السفر لخارج الأراضي التركية، مما زاد من معاناة السوريين على حساب صفقات تركية أوروبية يعلمها الجميع .
net/nfiles/2016/05/2478829927-1024x576.jpg" alt="2478829927" width="815" height="458" />
المقال التالي المقال السابق
0