مجزرة في مدينة ادلب وقصف روسي على مركز طبي في اريحا

كلما تلملم مدينة إدلب جراحها يعود نزيف الدم إليها من جديد حيث لا تفصل بين المجزرة والأخرى أيام قليلة يتناوب فيها طيران الأسد وحليفه الروسي على قصف المرافق المدنية، والأحياء السكنية في مدينة إدلب وعموم ريفها موقعين عشرات الضحايا بين قتيل وجريح رغم أن المحافظة لا تشهد أي جبهات قتال داخلها تبرر القصف، وما يرتكب من مجازر .   أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب أن طائرات حربية سيخوي 24 تابعة للنظام شنت بعد ظهر اليوم الثالث عشر من مايو أيار الجاري غارتين جويتين استهدفت الغارة الأولى المدينة الصناعية، والثانية أحياء سكنية شمالي مدينة إدلب بالقرب من دوار معرة مصرين المكتظ بالباعة والمدنيين كونه أحد مداخل مدينة إدلب , موقعة مجزرة راح ضحيتها أكثر من اثنا عشر قتيلاً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء تحولت أجسادهم إلى أشلاء متناثرة ، إضافة لأضرار مادية كبيرة أصابت منطقة القصف .   وقال مراسل الوكالة أن القصف على مدينة إدلب سبقه قصف جوي مماثل لطيران حربي يعتقد أنه روسي نفذ غارتين طالت المركز الإسعافي، ومشفى التوليد في مدينة أريحا بريف إدلب الغربي مما أدى لسقوط 14 إصابة على الأقل، ودمار كبير بالمبنى , فيما سجلت غارات أخرى على مدينة سراقب جنوب شرق إدلب اقتصرت أضرارها على الماديات .     يذكر أن ادلب مؤخرا شهدت مجازر عدة كان آخرها في قصف لطيران حربي على مخيم الكمونة الواقع بالقرب من بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا مما أدى لعشرات الضحايا تبعه مجزرة أخرى في بلدة بنش قبل أيام .