“أمراض وبائية في المناطق المحاصرة في دمشق وريفها”

زمن طويل مر على حصار الغوطة الشرقية خلال السنة الماضية مع انقطاع الكهرباء والمياه وهذا الشيء الذي أتعب المدنيين وزاد العبء عليهم من الناحية الحياتية والطبية فأصبحوا يقومون باستجرار المياه من الأبار وهذه المياه غير صحية لأنها بحاجة الى التنظيف والتطهير والتخلص من الفضلات  ولقد عانى المدنيين بالفترة الاخيرة من أمراض وبائية كثيرة وهي حمى التيفوئيد والحمى المالطية والتهابات الكبد الوبائية فالمشافي الميداني في الغوطة وجوبر ليس عندها ادوية تعالج هذه الحالاتوأن هذه الأمراض الحموية الثلاثة كلها تأتي بدور بادري متشابه من الحمى والتعب والاعياءات والتعرق الغير طبيعي. ومن المعروف أن التشخيص في هذه الحمات عادة يكون بالاعتماد على القصة السريرية وسير المرض مع التحاليل المخبرية التي تكون عادة مؤكدة للتشخيص.

والعلاج من حمى التيفوئيد يستلزم شريحة او اكثر من هذه الادوية:

فيالات لمدة خمسة أيام كل 12 ساعة

1. Ceftriaxon (Ross) Gatifloxacin tab
2. Amoxicillin cap
3. Ciprofloxacin
4. Levfloaxacin
5. Bactrim fort

كما تعاني المشفى نقص الأدوية وعدم توفرها وكثير من المرضى لم يتمكنوا من متابعة العلاج مما زاد في تفشي المرض أكثر وأكثر

وكان العلاج للحمى المالطية حسب البروتوكول المتبع عالميا وهو:

• Rifampicine cap 300

• Unicyclin cap 100

أما الحمى الكبدية فكان العلاج فيها بشكل رئيسي الاعتماد على التغذية الجيدة والإماهة للمرضى

وأحد أهم الأسباب التي فاقمت بهذه الحالات هي سوء التغذية على مختلف شرائح الناس.