تنظيم الدولة يهاجم النظام في عمق مدينة القامشلي بانتحاريين ويقتل العشرات

بعد أيام على عودة الهدوء لمدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا عقب معارك شهدته المدينة في وقت سابق بين قوات الأسايش الكردية وقوات النظام التي لا تزال تسيطر على المربع الأمني وبعض الأحياء داخل المدينة , عادت القامشلي الليلة الماضية إلى الواجهة عقب تفجيرات عنيفة شهدتها المدينة .     وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القامشلي أن هجوم نفّذه ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة من عناصر تنظيم الدولة استهدف شارع الميامي في حي الوسطى بمدينة القامشلي سبقه اطلاق نار ورمي بعض القنابل اليدوية على المحال التجارية والمطاعم الموجودة داخل الحي ليقوم بعدها الانتحاريين بتفجير أنفسهم بشكل متتالي مما أدى لوقوع قتلى وإصابات في صفوف سكان الحي وميليشيات تابعة للنظام .     وقال مراسل الوكالة أن 10 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى بعضهم مدنيين وآخرين من عناصر ميليشيا السوتورو التابعة للنظام سقطوا خلال الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له والتي جاء في البيان الصادر عنها " إن انغماسين نفذوا هجوم على مواقع جنود النصارى المحاربين بصفوف نظام الأسد والوحدات الكردية في مدينة القامشلي واقعوا ثلاثين قتيل " بحسب ما أعلن عنه التنظيم .     يذكر أن حي الوسطى الواقع في مدينة القامشلي يقنطه غالبية من الاشوريين والسريان المسيحيين وتتوضع فيه عدة مقرات تتبع لميليشيا السوتورو التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد إضافة لمقرات أخرى لمجموعات مساندة للنظام تطلق على نفسها اسم " سوريا الأم " فيما تسيطر قوات الأسايش على مداخل الحي الجنوبية والغربية والشرقية في حين يعد المربع الأمني التابع للنظام هو المدخل الشمالي للحي .