نظام الأسد يصعّد حملته بالغوطة الشرقية ويسيطر على نقاط جديدة بالقطاع الأوسط

تصعيد عسكري جديد شهدته مناطق في القطاع الأوسط لغوطة دمشق الشرقية اليوم بعد سقوط القطاع الجنوبي بيد قوات النظام قبيل الأسبوعين فقط   و بحسب مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في الغوطة الشرقية أن الطائرات الحربية شنت اليوم الاثنين الثلاثين من مايو أيار الجاري أكثر من ثلاث عشرة غارة جوية على مناطق (المحمدية، وأطراف بلدة جسرين، وبيت نايم، وبيت سوى) في القطاع الأوسط للغوطة الشرقية ، فيما تدور إشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار و قوات النظام على أطراف منطقة المحمدية حيث تحاول قوات النظام التقدم بإتجاه مزارع بلدة جسرين هناك   و أشار "وائل علوان" الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن في لقاء أجراه مع قناة أورينت مؤكداً  " صحة الأخبار التي تحدثت عن سيطرة النظام صباح اليوم على طريق الغوطة الرئيسي الممتد بين الدخانية و العتيبة بشكل كامل و تقدمه في مزارع بلدتي بيت نايم و المحمدية تحت غطاء ناري كثيف و مدعوماً بالدبابات و الآليات العسكرية "   يأتي هذا التصعيد العسكري في محاولة لقوات النظام سيطرتها على باقي مناطق قطاع الغوطة الشرقية التي سيطرت على عدد منها منتصف الشهر الجاري فيما يواجه الثوار نقصاً في الذخيرة و خاصة مضادات الطيران   من جهة أخرى يعاني أهالي الغوطة الشرقية من نقص حاد في كافة مستلزمات الحياة اللازمة و خاصة بعد سيطرة قوات النظام على مساحة واسعة من الأراضي الزراعية حيث تقدر خسارتها من محصول الخضار و الفواكه حوالي ثلاثة مئة طن ، و بلغت مساحة الأراضي المتضررة بسبب القصف في الغوطة نحو مئة دونم بحسب ما أفاد ناشطون .