استمرار الحملة بتقدم قوات مجلس منبج العسكري باتجاه المدينة معقل تنظيم الدولة
تستمر حملة السيطرة على مدينة منبج، وريفها شرق حلب لليوم الخامس على التوالي بتقدم ملحوظ لقوات المجلس العسكري لمدينة منبج التابع لقوات سوريا الديمقراطية اليوم، الأحد الخامس من يونيو حزيران الجاري، على معظم جبهات المدينة، أهمها وصول قسد لمشارف منبج بعد بسط سيطرتها على قرى (كابرجة والعلوش، وأبو قلقل) وأصبحت القوات على مسافة خمسة كم فقط من جهة الجنوب.
وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة عن تمكن القوات الكردية من السيطرة على طريق بين منبج، والرقة موضحاً أن القوات التي انطلقت من محور سد تشرين باتت على بعد مسافة ثمانية كم من مدينة منبج فقط من جهة الشمال.
وفي هذا السياق صرح الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمدينة منبج ” شرفان درويش ” لـ “وكالة خطوة الإخبارية ” بأن الحملة مستمرة بتقدم قوات المجلس العسكري باتجاه مدينة منبج المعقل الأساسي لتنظيم الدولة الإسلامية .
ونوه درويش بقوله أن التقدم يتم بشكل مدروس للغاية، لتجنب التصادم مع المدنيين العزل في القرى، وإلحاق الأذى بهم وأضاف درويش هناك ترحيب كبير من الأهالي بقوات المجلس العسكري لمدينة منبج.
وأضاف درويش تصلنا يومياً صرخات من أهلنا في مدينة منبج بوجوب تطهير مدينتهم من إرهاب داعش، وقال من واجبنا الأخلاقي والإنساني والأخوي أن نستجيب لهذه المناشدات.
واختتم درويش حديثه للوكالة برسالة وجهها إلى أهل منبج “نقول لأهلنا في منبج إنكم تستحقون الحرية المنشودة بعد عصر التوحش، وقوات و فصائل المجلس العسكري هم أبناؤكم، و لن نتردد في تلبية هذا المسعى الإنساني، فنحن عاهدنا شعبنا أن نسترد كرامته المهدورة، ولا نسمح للإرهاب أن يمارس هوايته في تدمير نسيج المكونات السورية، فالمعايير تحدد بالتزام قواتنا دوماً في تحقيق مبادئ حقوق الإنسان وضمان كرامته”.
وفي سياق متصل توجه وفد من الإداريين والأعضاء في الإدارة الذاتية لمدينة كوباني إلى قرية قبر أيمو الواقعة غرب نهر الفرات لإيصال المساعدات الإنسانية لهم.
يذكر أنه قد قتل اليوم القائد العسكري لكتائب شمس الشمال التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الملقب “أبو ليلى” في أحد مشافي السليمانية في كردستان العراق متأثراً بإصابة بالغة في الرأس ضمن معركة منبج، جراء استهدافه من قبل تنظيم الدولة بصاروخ حراري قبيل أيام.
