الشأن السوري

صراع جيش الإسلام وفيلق الرحمن وبيانات ” حسن نية ” تشمل المعتقلين لدى الطرفين

بعد المعارك العنيفة بين كتائب الثوار و قوات النظام التي شهدتها بلدات القطاع الجنوبي في غوطة دمشق الشرقية والتي أسفرت عن سقوط عدة بلدات بيد قوات النظام مستغلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المتنازعة ( جيش الإسلام ، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط)

أصدر جيش الإسلام مساء أمس الجمعة بياناً رسمياً أعلن فيه و كبادرة حسن نية عن إطلاق سراح تسعة أسرى لديه من مقاتلي فيلق الرحمن ممن شاركوا بالاعتداء على مقراته في الأيام الماضية بحسب البيان

جيش الاسلام

و ردأ على هذه الخطوة من جيش الإسلام أصدر مساء اليوم السبت الواحد والعشرين من مايو أيار الجاري فيلق الرحمن بياناً رسمياً أعلن فيه عن إطلاق سراح ثمانية عشر عنصراً من الجهاز الأمني التابع لجيش الإسلام  و هم أربعة من دوما و أربعة من بيت سوى و ثلاثة من سقبا و ثلاثة من زملكا و عنصران من بانياس و عنصراً لجسرين و لمسرابا كما أبدى الفيلق استعداده لإطلاق جميع المعتقلين في سجونه مقابل أن يطلق جيش الإسلام سراح عناصره

18521786321862

من جهة أخرى قام جيش الفسطاط عصر اليوم بإطلاق سراح عشرين عنصراً من جيش الإسلام ممن اعتقلوا على خطوط التماس في الإشتباكات الأخيرة بين جيش الفسطاط و فيلق الرحمن علماً أن مبادرة جيش الإسلام لم تتضمن أحداً من منتسبي جيش الفسطاط و طالب جيش الإسلام بالإفراج عن الجرحى الذين أخذوا بعد اقتحام بلدة مسرابا من أجل توفير عناية جيدة لهم وفق بيان لجيش الفسطاط

جيش الفسطاط

تأتي هذه المبادرات بالإفراج عن المعتقلين لكلا الطرفين مبشرة بحل الخلاف الحاصل بينهما و إنهاء الاقتتال و التوجه نحو العدو الحقيقي للثورة نظام الأسد و ميليشياته و إنعاشاً لروح الأهالي المحاصرين الذين أضناهم هذا الاقتتال و تبعاته الأليمة

يذكر أن مبادرات جيش الإسلام و فيلق الرحمن أتت بعد إصدار الفصائل الثورية المسلحة بالشمال مبادرة للحل في غوطة دمشق لإنهاء النزاع المؤسف بينهم و ذلك من خلال بيان أصدرته في الخامس عشر من مايو أيار الجاري لكنه لم يلق استجابة فتبعه بيان يوم أمس الجمعة أعطاهم مهلة 24 ساعة للالتزام بوقف إطلاق النار .

الجيش الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى