الشأن السوري

فوضى السلاح في القلمون الغربي، واقع و نتائج !

انتشرت فوضى السلاح في المناطق السورية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، فبعد مرحلة التظاهر السلمي في الثورة السورية، وانتقالها إلى مرحلة التسليح، وحدوث الانفلات الأمني الذي أعقب خروج المناطق من مناطق سيطرة النظام، وسمحت الفرصة لأي شخص أن ينضم لفصيل مقاتل في الجيش الحر، وهم يقومون بتأمين السلاح له بسهولة .

فعدم الخبرة الكافية في استخدام السلاح، وتهور بعض الشباب، وسرعة استخدامهم له تسبب بوفاة العديد من الأهالي عن طريق إطلاق النار العشوائي ، وعن طريق الخطأ .

وفي هذا السياق ذكر مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف دمشق إنه في بداية شهر رمضان المبارك في منطقة وادي بردى حدث خلاف عائلي في أحد العائلات، فقام الأخوة بإطلاق النار على بعضهم من السلاح الذي استلموه من فصيلهم كونهم ينتمون للجيش الحر، فأصيبت الأم، والأخت بجروح خفيفة، أما الأخ الأكبر فيهم فقد أصيب إصابة خطيرة بقدمه مما أدى إلى انقطاع الشريان فيها فتوفى على إثرها .

وفي ذات السياق قال مراسل الوكالة إنه قبل أيام قام أحد الشباب، وهو مقاتل بالجيش الحر أيضاً في منطقة وادي بردى وأثناء تنظيفه لسلاحه الشخصي خرجت منه رصاصة لتقتل والدته على الفور عن طريق الخطأ .

ويذكر أن في شهر رمضان بعد حادثة مقتل “أسد الخطيب” قائد لواء القادسية بمنطقة جرد رنكوس على يد جيش تحرير الشام قام أخوه الذي يقطن بوادي بردى بإطلاق النار عشوائياً على ثلاثة عناصر من جيش تحرير الشام (رغم أنهم معتزلي القتال) فقتل أحدهم، وجرح الآخرين بجروح خطيرة .

 

DSC02479

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى