ثوار الغوطتين يتصدون لاقتحام قوات النظام و سط معارك مستمرة
بعد زيارة رأس النظام بشار الأسد للغوطة الشرقية يوم أمس تحاول مجدداً عناصره اقتحام منطقة المرج، من جهة ومنطقة داريا في الغوطة الغربية من جهة أخرى في سبيل السيطرة على ما تبقى من مناطق خارجة عن سيطرته، ولكن ثوار الغوطتين يقومون بالتصدي له رغم القصف المكثف.
وقال مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في الغوطة الشرقية أن اشتباكات عنيفة جداً بالأسلحة المتوسطة، والثقيلة دارت ظهر اليوم الاثنين ،السابع والعشرين من يونيو حزيران الجاري، على جبهات البحارية، والقاسمية، والبلالية، بين مقاتلي جيش الإسلام، و عناصر قوات النظام ، وأعلن خلالها جيش الإسلام عن تمكن عناصره من تدمير دبابة T72 تابعة لقوات النظام ، فيما أدت الاشتباكات إلى اشتعال إحدى الأراضي الزراعية في بلدة النشابية.
وأضاف مراسل الوكالة أن الاشتباكات تزامنت مع قصف عنيف وكثيف استهدف مزارع بلدة البحارية في منطقة المرج، كما شهدت بلدتي “حزرما، والنشابية” منذ الصباح الباكر قصفاً عنيفاً بصواريخ الأرض أرض، وقذائف المدفعية أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في الممتلكات، فيما قامت فرق الدفاع المدني بتفقد مكان القصف وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة، ترافق ذلك مع حركة نزوح كبيرة لأهالي بلدة حزرما إلى القطاع الأوسط، ومدينة دوما.
وفي سياق متصل أعلن جيش الإسلام عن إسقاط طائرة ميغ 29 ، بالقرب من مطار السين ومقتل طاقمها بالكامل صباح اليوم ، كما أعلن مساء أمس عن إسقاط طائرة مروحية “هليكوبتر” فوق منطقة البحارية في الغوطة الشرقية باستخدام منظومة الدفاع الجوية “أوسا”،ويشار الى أن إعلام نظام الاسد اعترف “ان المعارضة المسلحة اسقطت طائرتيين في اقل من 24 ساعة في دمشق وريفها” .
وعلى صعيد آخر تواصل قوات النظام محاولاتها باقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية حيث قامت اليوم بمحاولة اقتحام جديدة على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا ،وتصدى الثوار لها وتمكنوا من استهداف دبابة مما أدى إلى احتراقها، واشتعال النيران فيها، كما تمكنوا من قتل وإصابة مجموعة من عناصر النظام ، تزامن ذلك مع قصف أحياء المدينة بأربعة صواريخ أرض أرض، وبرميلين متفجرين حتى اللحظة.
كما قتل شخص جراء قصف البراميل المتفجرة على مدينة داريا مساء أمس، في حين تم انقاذ ابنه اليوم من تحت الأنقاض بعد أن قضى 9 ساعات، وهو على قيد الحياة.
