الطيران الروسي يصعد قصفه في إدلب موقعاً العديد من الضحايا

يواصل نظام الأسد، و حليفته روسيا قصفهما المتعمد على أحياء مدينة إدلب، و ريفها بشكل يومي حيث صعّدت الطائرات الحربية الروسية قصفها لمدينة إدلب منذ ليلة الأمس ، و حتى صباح اليوم الأربعاء العشرين من يوليو تموز الجاري موقعةً العشرات من المدنيين بين قتيل، و جريح منهم نساء، و أطفال . و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب منذ ليلة الأمس، و الطائرات الروسية تقوم باستهداف عدة مناطق في إدلب المدينة، و ريفها حيث بدأت الغارات الجوية باستهداف طريق إدلب سرمين وقع على إثرها قتيل، و كانت الغارات قنابل من نوع شبيه بالفوسفوري، والعنقودي حيث تنفجر في السماء، و تخلف ورائها ضوءاً، و خطاً من الدخان، و أيضاً استهدفت الغارات عدة مراكز حيوية داخل إدلب المدينة كـ " مديرية التربية، و سجن القديم المحرر الخالي، و مسجد الروضة قد سوي على الأرض، وكان هناك عدة غارات جوية على أطراف مدينة إدلب الغربية، و الأحياء المكتظة بالسكان داخل مدينة إدلب " حيي الضبيط، والثورة " أسفرت عن عشرة قتلى من بينهم امرأة حامل، و نازحين من بلدتي الحاضر، و حريتان بريف حلب، بالإضافة إلى وقوع أكثر من ثلاثين جريحاً في صفوف المدنيين بينهم نساء، و أطفال . و أضاف مراسل الوكالة أنّ الغارات الروسية استهدفت صباح اليوم الأحياء، و التجمعات السكنية، والأسواق المكتظة حيث قُتل ما لا يقل عن ثمانية عشر مدنياً أغلبهم نساء، و أطفال كحصيلة أولية، و العديد من الجرحى . و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ الطائرات الحربية لا تزال تحلق في أجواء سماء إدلب حتى اللحظة، و صفارات الإنذار يسمع دويها في كافة أرجاء المدينة، وحالة هلع شديدة تصيب الأهالي حيث رحل أغلبهم إلى البراري ، والقفار في هذا الجو الحار ينتظرون غياب الطائرات عن سماء مدينتهم المنكوبة . يذكر أنّ الطائرات المروحية السورية قصفت بالألغام البحرية بلدتي التمانعة، والهبيط بريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لحركة أحرار الشام داخل مدينة إدلب دون وقوع إصابات بعد منتصف ليلة الأربعاء .