قتلى لقوات النظام بهجوم مباغت لتنظيم الدولة شرقي حماة و إسقاط طائرة حربية
تستمر محاولات تنظيم الدولة في التقدم نحو قرية المفكر التابعة لمنطقة السلمية في ريف حماة الشرقي لليوم التاسع على التوالي ، حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة أنّ اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام، و تنظيم الدولة على محور حور ” المفكر – تلتوت ” في محاولة من الأخير التقدم نحو قرية المفكر ، بدأت بشكل متقطع ثم اشتدت وتيرة الاشتباكات منذ الساعة الحادية عشر ليلاً حتى الساعة الثالثة صباحاً .
و قالت وسائل موالية للنظام إنّ ” أعداد كبيرة من شباب مدينة السلمية، والقرى الشرقية انطلقت إلى جبهة المفكر لمؤازرة قوات النظام، والدفاع الوطني لصد أشرس هجوم لتنظيم الدولة بريف السلمية الشرقي” .
و في هذا السياق أعلن تنظيم الدولة صباح اليوم الأحد الرابع والعشرين من يوليو تموز الجاري عن ” مقتل سبعة عشر عنصراً من قوات النظام السوري خلال مواجهات مع مقاتلي الدولة الإسلامية شرق مدينة السلمية ” كما أعلن التنظيم عن ” إسقاطه طائرة حربية شرق مدينة السلمية بريف حماة الشرقي ” مساء أمس . وفق وكالة أعماق التابعة له .
و في ذات السياق أعلنت وسائل موالية للنظام عن مقتل عدد من قوات النظام، و قالت ” يوجد في المشفى الوطني في السلمية عدد من الجثامين مجهولة الهوية قتلوا أثناء المعارك الطاحنة “، ويتم حالياً تشييع جثامين عدد منهم في السلمية، أيضاً ” قامت قوات النظام بتفجير سيارة مفخخة عن بعد رصدها كانت متجهة نحو النقاط المرابطة في الريف الشرقي لمدينة سلمية ” . بحسب إعلام النظام .
و أوضح مراسل الوكالة أن تنظيم الدولة شنّ أربع هجمات في الآونة الأخيرة حيث كانت البداية بهجوم بعد منتصف الليل استطاع فيه السيطرة على سبع نقاط عسكرية ليستعيدها النظام في أقل من 24 ساعة حيث أعاد التنظيم هجومه بسيارة مفخخة أعقبها بهجوم بري عنيف حيث وصلت عشرات الجثث والجرحى لقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني الى مشفى السلمية الوطني، ولكن دون تحقيق أيّ تقدم مع استعانة النظام بميليشاه الموزعة في ريف حماة الشرقي ليصنع منهم خطوط دفاعية منيعة، مضيفاً أنّ كل ذلك لم يردع التنظيم من الهجوم اليوم على قريتي المفكر، و تلتوت .
و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ كل هذه الهجمات للتنظيم على الحواجز لفتح ثغرة للدخول على مدينة سلمية، و قام النظام قبل أيام بتسلم عدة حواجز للدفاع الوطني، و انسحب منها بمدينة سلمية، والحواجز هي حاجز البطاطا، وحاجز الجزيرة .
