قصف جوي يودي بحياة عائلة شرقي حمص مع استمرار المعارك هناك

تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي لقصف جوي روسي و سوري ممنهج بالإضافة لاستمرار معارك الكر و الفر بين التنظيم و قوات النظام و الميلشيات المساندة له في محيط مدينة تدمر و غيرها بشكل يومي .   و قال مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في ريف حمص الشرقي أنّ قرية الطيبة تتعرض لقصف عنيف جداً بالبراميل المتفجرة و الألغام البحرية من الطائرات المروحية السورية منذ ليلة الأمس و حتى هذه اللحظات .   و أفاد مراسل الوكالة أنّ عائلة مؤلفة من رجل و زوجته و طفلين صغيرين قضوا بقصف روسي استهدف خمس سيارات لرعاة الأغنام من البدو الرحل في منطقة البغالي الواقعة شرق بلدة الطيبة و التي تبعد عن مدينة السخنة 15 كيلو متراً كما وقع عدد من الجرحى وصفت إصاباتهم بالمتوسطة و الطفيفة و تم إسعافهم إلى مدينة الرقة ، بالإضافة إلى إعطاب السيارات بالكامل و مقتل عدد كبير من الماشية اليوم .   و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ المستهدفين هم مدنيون يعملون برعاية الأغنام و ليسوا من أبناء المنطقة التي يتواجد فيها عدد من بيوت الشعر ( خيم ) لأصحاب المواشي و حالياً تتواجد لهم بقية من القطعان بحالة سيئة حيث لا ماء و لا كلأ متوفر بالمكان ما عدا تقصد الطيران باستهدافهم في كل حين .   و على صعيد آخر قال مراسل الوكالة إنّ الطيران الحربي شنّ غارات جوية على منطقة الهيل و مفرق البغالي بالقرب من السخنة فيما أعلن تنظيم الدولة عن تدمير دبابتين لقوات النظام شرقي مدينة تدمر حيث دارت اليوم اشتباكات بين قوات النظام و تنظيم الدولة في محيط حقل آراك النفطي بتدمر دون تقدم لأي طرف ، كما قامت قوات النظام بوضع  سواتر ترابية في قرية مهين و عزل الحارة الغربية عن البلدة بالإضافة لتدمير الطيران الحربي سيارتين  مزودتين برشاشات ثقيلة لتنظيم الدولة مما أدى لمقتل ثلاثة مقاتلين منهم في قرية المزبل في ريف حمص الشرقي .   و يذكر أنّ قرية الطيبة هي قرية صغيرة تبعد حوالي 20 كيلو متراً عن مدينة السخنة التي تبعد عن مدينة تدمر 65 كيلو متراً تعرضت لقصف جوي قبل ثلاثة أيام أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة " أم و أطفالها الثلاثة" من أهالي مدينة السخنة النازحين في القرية .