الشأن السوري

معاذ الخطيب يجتمع مع الروس في الدوحة و يهاجم من هناك المعارضة السورية

هاجم الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد معاذ الخطيب المعارضة السورية السياسية المتمثلة بـ الهيئة العليا للمفاوضات و الائتلاف الوطني قبيل ساعات من اللقاء المقرر أن يجمعه مع المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط “ميخائيل بوغدانوف” في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء السادس عشر من أغسطس آب الجاري .

 

و قال الخطيب في صفحته الرسمية على الفيس بوك ” اليوم سيكون هناك لقاء مع المفوض الروسي للشرق الأوسط بغدانوف بناء على طلب منهم و نحن نعتبر الروس محتلين حقيقيين و نحاول الاستفادة من كل ظرف و لقاء لصالح شعبنا مشيراً إلى أنّ بعض من فرضَ نفسهُ على الشعب السوري صرحوا بأن الأمر لا يعنيهم و هذا يوضح حرصهم على بلدهم و اهتمامهم الواضح بها! بعدما وصلت إليه سورية من الدم و الخراب فمن حق أي سوري أن يبحث عن حل لما ساق النظام السوريين إليه .

 
في اتهام واضح للمعارضة المتمثلة بالهيئة العليا للمفاوضات و الائتلاف الوطني حيث نفى أمس رياض نعسان آغا الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات علم الهيئة بالاجتماع الذي أعلن نائب وزير الخارجية الروسية عن عقده اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن المعارضة “غير معنية به” .

 

و في هذا السياق رد الآغا عبر صفحته الرسمية اليوم حول تصريح بوغدانوف بأنه سيلتقي ممثلين عن المعارضة في الدوحة و ذهب ظن كثير من المتابعين إلى احتمال أن يكون الاجتماع مع الهيئة العليا للمفاوضات مما دعانا إلى التوضيح والتصريح بأننا لا نعلم شيئاً عن هذا اللقاء و لانعرف من هم ممثلو المعارضة الذين سيلتقيهم بوغدانوف و قلنا لسنا نحن المعنيين بهذا اللقاء و لم نقل ( إننا غير معنيين بالأمر ) كما فهم أحد الأصدقاء “معاذ الخطيب” و أوشك أن يحكم على إخلاصنا لسورية فالأمر يعنينا جميعاً بالتأكيد .

 

و أوضح الآغا إن كان بوسع أحد أن يمون بشكل شخصي على بوغدانوف فيوقف القصف و التدمير الروسي لبلادنا بلقاء تفاوضي عبر مبادرة منه فسيذكر السوريون له ذلك تاريخياً فإن كان ( الأمر مجرد مباحثات و مشاورات كما يحدث دائماً ) فالأفضل لنا جميعاً ألا نؤخذ فرادى و لاسيما أننا ضمن هيئة تفاوضية واحدة .

 
و أضاف أقدر أن للأخ الشيخ معاذ الخطيب وجهة نظره الخاصة و لا توجد مشكلة خلافية ( شخصية أو وطنية ) بيننا و من حق كل مواطن سوري أن يجتهد و أن يسعى .

 
و ذكر الآغا إن عشرات الوفود ذهبت إلى موسكو و التقى المئات من السوريين ( معارضين أو مدعي معارضة ) مع مسؤولين روس ولم يبدل ذلك شيئاً من تصاعد جرائم روسيا ضد شعبنا بل زاد قصفها وحشية و بدأت تستخدم الأسلحة المحرمة و قتلت عشرات الآلاف من أهلنا السوريين .

British Foreign Secretary William Hague (L) shakes hands with President Sheikh Ahmed Mu'az Al-Khatb of the Syrian opposition movement before a meeting on the continuing conflict in Syria, at the Foreign and Commonwealth office in Whitehall central London on November 16, 2012.   AFP PHOTO/POOL/John Stillwell

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى