كوريا الشمالية تحذر من “أشباح الجيش الإمبراطوري” وخطر يحدق بالعالم

ذكرت وكالة الأنباء في كوريا الشمالية اليوم السبت، أن تقوية اليابان لقواتها الدفاعية وتكريمها لتاريخ ضريح ياسوكوني يمثلان جهودًا لإعادة إحياء الإمبريالية والميول العسكرية، مما قد يشكل خطرًا جديدًا على العالم.

وأشارت الوكالة إلى أن أشباح  الجيش الإمبراطوري الياباني تُبعث من جديد في صورة قوات الدفاع الحديثة، التي تسعى طوكيو لتحديثها بشكل مستمر، مما قد يؤدي إلى “مشكلة كبيرة” للإنسانية.

وأوضحت أن ضريح ياسوكوني، الذي يُعتبر مزارًا للقائد السابق للبحرية اليابانية، أصبح موقعًا لتقديس أرواح “أبرز مجرمي الحرب”، مما يحمل دلالة خاصة.

ويُعتبر ضريح ياسوكوني مكانًا لعبادة أرواح الجنود الذين قضوا نحبهم في سبيل “الإمبراطور واليابان العظمى”، ويحتوي على لوحات تذكارية لأسماء حوالي 2.5 مليون جندي وضابط، بما في ذلك “14 من مجرمي الحرب العالمية الثانية”.

ولفتت الوكالة الانتباه إلى أن “دعاة العدوان” في اليابان يسعون لإحياء النزعة القومية المتطرفة، وتهدف الصلوات في ضريح ياسوكوني إلى “تحقيق العسكرة والأهداف الانتقامية” لليابان.

وحذرت كوريا الشمالية من أن النوايا “العدوانية’ لليابان لا تزال كما هي، مما قد يقود الإنسانية إلى “مشكلة كبيرة”.

وتُعد زيارات القادة اليابانيين للضريح مصدر توتر رئيسي في المنطقة، حيث تعتبرها الدول الآسيوية المجاورة، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين اللتان تعرضتا للغزو الياباني في القرن العشرين، محاولة لتلميع الماضي العسكري لليابان.