اخبار سوريا

روسيا ترفع من حدة تصريحاتها وأمريكا تتوقع انفصالاً عن فتح الشام قريباً

صرح الكرملين ظهر اليوم الأربعاء ، الرابع عشر من سبتمبر أيلول الجاري، أنّ المهمة الرئيسية في سوريا هي الفصل بين المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية ( تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام ) و لا يمكن تحقيق تقدم دون ذلك، مشيراً إلى أن نظام الهدنة الحالي في سوريا هش للغاية، لكن الهدنة تبعث على الأمل في توفير الظروف الملائمة للتسوية السياسية.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في تصريح اليوم ” بلا شك يعطي ذلك أملاً في أن تساهم الهدنة في التسوية السلمية بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة للتسوية السياسية “، وأضاف  “الهدف الرئيسي حالياً هو أن ننتظر الفصل بين المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية” وشدد “إنها مهمة رئيسية ومن المستبعد إحراز أي تقدم إلى الأمام بدون تحقيق هذا الهدف”.

وفي سياق متصل قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في مؤتمر صحفي ليلة أمس إن واشنطن تتواصل مع المعارضة المعتدلة مشيراً إلى أن “الفصائل تتفهّم أن اختلاطها بالنصرة ليس من مصلحتهم” مضيفاً “نتوقع أن نرى الانفصال عن جبهة فتح الشام سيكون في الأيام المقبلة”، ونوه تونر إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض عمليات مشتركة مع موسكو ضد تنظيم الدولة، وأن الحديث “يدور فقط عن النصرة وحدها في مناطق معينة”.

والجدير بالذكر أنّ هناك قيادات من مؤسسي جبهة النصرة انشقت عنها فور فك الارتباط عن القاعدة ومن أبرزهم أبي خديجة الأردني و أبو جليبيب الأردني إضافة إلى مجموعات أخرى، أما الجيش الحر فلا يزال يرفض استثناء أي فصيل مقاتل في الشمال، وذلك لأنه سيكون ذريعة لروسيا لاستهداف الجيش الحر وتوسيع حلقة الاستهداف، فالحر يتخوف من استهداف الطيران للمدنيين وهذا سيخلّف موجه غضب شعبية ضده، بحسب مصدر عسكري في الجيش الحر لـ “وكالة خطوة الإخبارية”.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت رفض فصائل الثوار الالتزام بالهدنة تحدياً سافراً للجهود الروسية الأميركية للتسوية، ودعت في بيان لها جميع من له تأثيرعلى الفصائل وقبل كل شيء الجانب الأميركي للتعامل مع عملائهم، على حد زعمها.

900x450_uploads20160904cf8b4e51d7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى