أردوغان "لن نصمت في سوريا" ، و أوباما "روسيا تسعى لاستعادة مجدها المفقود في سوريا"
نشر في
20 سبتمبر, 2016
|
37 مشاهدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ العالم للأسف فشل في امتحان الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها ولا نستطيع أن نبقى صامتين و لن نصمت ، مضيفاً أن النظام السوري قال لأهالي حلب إما أن تستسلموا أو تموتوا فإلى متى يبقى المجتمع الدولي صامتاً ؟ و ذلك في خطاب له بالجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الليلة .وطالب بإعلان منطقة حظر طيران في سوريا و قال للأوروبيين بأنّ الأسلاك الشائكة و الجدران التي تبنوها ليست حلاً لأزمة اللاجئين السوريين ، و أكّد على وحدة الأراضي السورية و أن تركيا ليست طامعة فيها فسوريا هي للسوريين فقط ، موضحاً أنّ عملية درع الفرات تساهم في نشر الأمن و الأمان بسوريا و هدفنا هو القضاء على تنظيميات بي كا كا و ب ي د و داعش "حيث بدأنا بتطهير جرابلس من تنظيم داعش ثم ذهبنا لمنطقة الراعي" .و أشار إلى أن النظام و داعش يقومان هناك بحرب بالوكالة وهذه المرحلة تستدعي من الرأي العالمي وقفة إنسانية و الأزمة في سوريا وصلت عامها السادس وقتل هناك 600 ألف إنسان وأجبر 12 مليون على الهجرة والنزوح ، فنحتاج أن ننهي الظلم و الإرهاب و القتل في سوريا كي نوقف أزمة اللاجئين السوريين ، أيضاً هناك دول تعهدت بمساعدة اللاجئين لكنها لم تفِ بتعهداتها .في حين قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما : “ إنّ الحل في سوريا لن يكون عسكرياً و يتعين تشجيع الحل السياسي و علينا أن نبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة تهدف إلى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين" وفي الوقت الذي اتهم فيه أوباما روسيا بمحاولة استعادة مجدها المفقود من خلال القوة ، أقر بأنّ واشنطن لا ينبغي لها أن تفرض رؤيتها على الدول الأخرى .من جانبه حمّل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم النظام السوري " مسؤولية فشل وقف إطلاق النار في سورية " وقال ليس لدي سوى كلمة واحدة " هذا يكفي " .و في سياق متصل ندد منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب اليوم بـ الضعف التام للمجتمع الدولي وانعدام المصداقية .
على صعيد آخر أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء فصيل "جند الأقصى" الذي ينشط اليوم بشكل أساس في محافظتي إدلب وحماة كمنظمة إرهابية دولية ذات صفة خاصة ، موضحة أنه كان بالأساس جزءاً من جبهة النصرة قبل أن ينشق من أجل تنفيذ عملياته بشكل مستقل .
استطلاع رأي
هل تستجيب السعودية لطلب حزب الله بفتح صفحة جديدة مع قوى المقاومة؟