الشأن السوري

الجامعة العربية تحضّر مفاجأة لسوريا وتدخل خط حرب روسيا وأوكرانيا

تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، عن مساعٍ لاستضافة الجامعة مفاوضات روسية أوكرانية لوقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت نفسه إلى محاولات لضم سوريا إلى القمة العربية التي ستعقد في الجزائر خلال تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وساطة من الجامعة العريبة

وقال أبو الغيط في مقابلة مع قناة “الجزائر الدولية”، إن أعضاء المجموعة الوزارية بالجامعة العربية تبحث في مساع لاستضافة مفاوضات روسية أوكرانية لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن العرب يرغبون في سيادة واستقرار المنطقة العربية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تطال العالم أجمع، وتمس قضايا الغذاء والطاقة والسياحة.

وأضاف، “لهذا، فإن مجموعة الاتصال الوزارية تنتظر اجتماعاً بتقنية الفيديوكونفرنس بين الوزراء العرب لمناقشة الأفكار المطروحة، بهدف تقريب وجهات النظر، ومحاولة التوصل لوقف إطلاق النار.

محاولات لعودة سوريا

وحول انضمام سوريا للقمة المُقبلة، أشار أبو الغيط إلى “محاولات لمشاركة سوريا” في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر. وقال “أتصور أن الشهور القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية في الجزائر”.

وأضاف أن مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير.

من جهته، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن مسألة “عودة سوريا” إلى مقعدها في الجامعة تحتاج “تكثيف التشاور”، في ظل غياب توافق بين الأعضاء، لكنه لم يستبعد حسم هذه المسألة “قبل القمة العربية أو بعدها”.

اقرأ أيضاً: أبو الغيط يتحدث عن عودة سوريا للجامعة العربية ووزير خارجية دولة خليجية سيزور دمشق غداً

 

وأضاف في حديث لقناة “الشرق”، أن هناك مساعٍ من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها، منها الجزائر، مؤكداً أن “دولاً أخرى لها رأيها في الموضوع”.

وتابع زكي “الجامعة العربية سترحب بقرار عودة سوريا إلى مقعدها إذا أتيح توافق”، لافتاً إلى أن “الفرص والاحتمالات تبقى موجودة وقائمة لكنها تحتاج إلى تكثيف التشاور في ظل ما يحظى به من أهمية لدى الرأي العام”.

ووصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى الجزائر مساء الإثنين، لترتيب القمة العربية المزمع إجراؤها في الأول والثاني من شهر نوفمبر في العاصمة الجزائرية.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن القمة العربية المقرر أن تستضيفها بلاده “من المفترض أن تشهد مشاركة سوريا”.

لكن وزير الخارجية لدى النظام السوري، فيصل المقداد، كان له رأياً آخر، إذ صرح بوقتٍ سابق بأن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليست في صدارة أولويات دمشق”.

مواضيع ذات صلة: وزير الخارجية الإماراتي: قانون قيصر يعقّد عودة سوريا إلى محيطها العربي

 

وعلّق مجلس الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الحرب المستمر حتى الآن، بعدما حمل الأعضاء النظام السوري المسؤولية عن مقتل مدنيين.

الجامعة العربية تحضّر مفاجأة لسوريا وتدخل خط حرب روسيا وأوكرانيا
الجامعة العربية تحضّر مفاجأة لسوريا وتدخل خط حرب روسيا وأوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى