اخبار سوريا

روسيا توقع المزيد من الضحايا في حلب، والأمم المتحدة تقر بعجزها عن الوصول إليها

قضى ستة عشر مدنياً و سقط العديد من الجرحى جراء القصف الجوي الروسي بعدة صواريخ ارتجاجية على حيي الفردوس و المعادي في حلب المدينة في حوالي الساعة الحادية عشرة اليوم الأربعاء الثاني عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، كحصيلة أولية. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن أبو عمارة ” .

 

و أفاد مراسل الوكالة أنّ عشرة قتلى قضوا في حي الفردوس و ستة آخرون في حي المعادي كما استهدفت المقاتلات الروسية حي الكلاسة بأربع صواريخ ارتجاجية دون ورود أنباء عن عدد القتلى هناك، سبقه بقليل قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في منطقة الشيخ سعيد على أحياء حلب المحاصرة بأكثر من ثلاثين قذيفة مدفعية مما تسبب بوقوع جرحى أيضاً، وسط أوضاع طبية و إنسانية في غاية الصعوبة و نداءات المشافي للتبرع بالدم .

 

و في سياق آخر أقرّت الأمم المتحدة أنّها عاجزة عن الوصول الإنساني للمدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حلب الشرقية من قبل قوات النظام مدعومة بضربات جوية مكثفة من الطيران الروسي، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك مساء أمس الثلاثاء “حالياً نحن غير قادرون على الوصول الإنساني للمدنيين شرقي حلب، ولا يوجد أي تقدم في هذا الملف” .
و أكد دوغريك أن “الأمين العام بان كي مون لم يجر أي اتصالات مع روسيا خلال اليومين الماضيين بشأن حلب” رافضاً التعليق على اتهامات أطلقتها وسائل إعلام تابعة للنظام أمس ضد الأمين العام بـ “التسبب في فقدان المنظمة الدولية مصداقيتها بالانحياز في الصراعات الدولية” و أوضح أنّ “ما يهم كي مون حالياً هم المدنيون السوريون الذي يعيشون في بلد ممزق منذ أكثر من 5 سنوات، وقد أكد دائماً على أهمية الحل السياسي للأزمة” .

 

ويذكر أن 41 قتيلاً قضوا في مدينة حلب المحاصرة أمس الثلاثاء بأكثر من 40 غارة روسية بالصواريخ الارتجاجية والفراغية 25 منهم في حي بستان القصر و 14 في حي الفردوس و قتيلين في حي القاطرجي، بينهم نساء وأطفال بالإضافة لعشرات الإصابات بصفوف المدنيين.

img_0058

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى