جددت قوات النظام بمساندة الميليشيات التابعة لها محاولتها بالتقدم على عدة محاور في حلب المدينة و منها عزيزة و حي الشيخ سعيد ومنطقة الإسكان العسكري بالحي و ميسلون و كرم الطراب و قسطل الحرامي حيث استطاع الثوار صد الهجوم وأعلنوا عن مقتل 5 عناصر لقوات النظام على محور عزيزة و 4 عناصر على محور قسطل الحرامي اليوم الأحد السادس عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب " أيمن وطفة "
و أفاد مراسل الوكالة أن المقاتلات الروسية واصلت قصفها بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية حيث استهدفت أحياء ( السكري و الأنصاري و الإنذارات و صلاح الدين و هنانو و بستان القصر و باب النصر وباب الحديد وحي كرم النزهة ) مما أسفر عن مقتل شخصين بكرم النزهة و قتيل في كل من السكري وباب النصر وإصابة العديد بصفوف المدنيين بينهم طفل إصابة بليغة، فيما قتل مدنيان و أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف حي المشهد اليوم.
و في سياق متصل قال مراسل خطوة في ريف حلب " أحمد الحمود " أنّ فرق الدفاع المدني لا زالت إلى الآن تحاول إخراج العالقين من تحت الأنقاض جراء قصف بالبراميل المتفجرة و الصواريخ الفراغية لقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي مساء أمس مما أسفر عن مقتل 6 مدنيين و جرح 20 آخرين وتدمير أكثر من 10منازل ومحال تجارية، بينما شنّت الطائرات الحربية عدة غارات جوية استهدفت بلدات الشيخ سليمان و قبتان الجبل و عنجارة بالريف الغربي صباح اليوم.
و يشار إلى أنّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً اليوم عن حصيلة الهجمات الروسية السورية على أحياء حلب الشرقية ووثق التقرير مقتل 361 مدنياً منهم 287 مدنياً بقصف روسي بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتل 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات بقصف لنظام الأسد، كما سجل ارتكاب المقاتلات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات النظام 3 مجازر و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية خلال 25 يوماً من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية الثاني، وذكر أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية أيلول الفائت، كما طالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.