الشأن السوري

بعد انتظارها لسنوات موالو الأسد يمنعون دخول المساعدات إلى جنوب “حماة”

منعت حواجز النظام وميليشياته دخول قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى بلدات عقرب وطلف وخربة الجامع المحاصرات في ريف حماة الجنوبي، اليوم الثلاثاء الواحد من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وتم إرجاع القافلة إلى حماة المدينة.

و في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” مع السيّد ” عبيدة أبو خزيمة ” مدير المكتب الإعلامي لمجلس بلدة عقرب قال إن اليوم كان من المفترض دخول قافلة مكونة من 17 شاحنة تحمل مواد غذائية و طبية إلى البلدة، ولكن حواجز النظام و اللجان الشعبية المتواجدة على مفرق قرية كفر قدح منعت دخول هذه القافلة، كما شارك أهالي قريتي كفر قدح و بولص في منع دخول القافلة وذلك بالوقوف أمام شاحنات الأمم المتحدة و الهلال الأحمر السوري لاعتراضهم على دخولها لمنطقة معارضة للنظام.

و أضاف ” أبو خزيمة ” أن هذه القافلة كان من المفترض دخولها من الشهر الثالث للعام الحالي و لكنها تأجلت عدة مرات بسبب الموافقات الأمنية من الجهات التابعة للنظام.

و أوضح ” أبو خزيمة ” أن عقرب هي بلدة محاصرة منذ تاريخ 1-1-2012 بعد تحريرها من قوات النظام، ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي أكثر من أربعة آلاف نسمة، كما يقيم فيها عدد كبير من المهجرين من قرية قزحل الواقعة في ريف حمص الشمالي و عائلات نازحة من بلدتي حربنفسة و ديرفرديس في ريف حماة الجنوبي، وذكر أنّ قافلة واحدة قد دخلت إلى البلدة في عام 2013 و منذ ذلك الوقت لم تدخل أي قافلة غيرها، فيما تتعرض لقصف بين الفينة والأخرى وسط أوضاع مأساوية للأهالي.

img_8615

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى