تنظيم الدولة يولّي أميراً جديداً له في درعا بعد سلسلة اغتيالات واعتقالات

يسود منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي والتي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة، توترات كبيرة منذ ما يقارب الأسبوع بحسب مصادر خاصة لوكالة خطوة. حيث أعلن جيش خالد وفق بيان له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بتعيين " أبو محمد المقدسي " أميراً عاماً لجيش خالد بن الوليد، وذلك بعد مقتل الأمير السابق " أبو هاشم الإدلبي " بظروف غامضة مطلع الشهر الفائت.يأتي إعلان تنصيب " المقدسي " بشكل رسمي تأكيداً للتسريبات التي ذكرتها الوكالة في وقت سابق . وبحسب المصادر لوكالة خطوة بادّر المقدسي فور تسلمه الإمارة على الجيش لاعتقال قادات من كبار ومؤسسي التنظيم بالمنطقة،  حيث وردت أنباء منذ أيام عن اعتقال كل من (أبو عبيدة قحطان الرأس المدبر للتنظيم وأميره السابق، ونضال البريدي شقيق أبو علي البريدي مؤسس التنظيم في وادي اليرموك) وعدد آخر من القيادات، ووجهت اتهامات لهم بضلوعهم بمقتل الأدلبي، ومحاولة التخابر مع فصائل الجيش الحر لإدخالهم لمنطقة حوض اليرموك وتسهيل سيطرتهم عليها، إضافة لتهريب عدد من المساجين من أكبر معتقلات التنظيم هناك والمعروف بسجن الـun.وأفادت ذات المصادر أن حكماً بالإعدام صدر بحق القادة المعتقلين، وينتظر تنفيذه على العلن في المنطقة لإرهاب الأهالي هناك، منعاً من أي محاولات للتواصل مع فصائل الجيش الحر، التي بدورها تفرض طوقاً حول المنطقة وتحاصر التنظيم هناك منذ أشهر.الجدير بالذكر أن التوترات في البيت الداخلي للتنظيم رافقها هدوء حذر على جبهات القتال مع الجيش الحر على أطراف منطقة وادي اليرموك مؤخراً، في ظل انشغال الجيش الحر بمعاركه مع قوات النظام في ريف درعا الأوسط