اخبار سوريا

ماهي أهداف معركة ريف “حماة” الغربي بعد السيطرة على حاجز شليوط الاستراتيجي؟

بدأ الثوار معركة جديدة تهدف للسيطرة على حاجز شليوط الاستراتيجي الواقع بالقرب من مدينة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي، بتمهيد كثيف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية بالإضافة لصواريخ الفيل صباح اليوم، السبت الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، ليقوم الثوار باقتحام الحاجز والاشتباك المباشر مع قوات النظام و تمكنوا من السيطرة عليه ودخول القرية ، كما استطاعوا اغتنام سيارة مزودة برشاش من عيار 37مم وقاعدة كورنيت بالإضافة لأسلحة وذخائر متنوعة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة “علي أبو الفاروق”.

وصرح الملازم أول ” محمود المحمود ” المتحدث العسكري لجيش العزة في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن تشكيلات جيش العزة وأبناء الشام قررت اليوم شن هجوم واسع على حواجز النظام في ريف حماة الغربي، ابتداء من شليوط وهو عقدة الحواجز بالمنطقة ،وبعد تمكننا من السيطرة عليه تصبح حواجز القرامطة وشيزر وتل ملح ساقطة نارياً نظراً لارتفاع موقع حاجز شيلوط والمطل على مناطق محردة وسقيلبية وسهل الغاب، و يعتبر هذا الطريق الخط الرئيسي لقوات النظام بين حماة المدينة وتلك المناطق غربها.

و أوضح الملازم أن من أهم أهداف هذه المعركة هو تشتيت قوات النظام في ريف حماة الشمالي والشرقي بعد تقدمه فيهما وقطع طريق امداد قوات النظام الواصل بين المدينة وصولاً إلى سهل الغاب، بالإضافة إلى تخفيف الضغط عن الثوار في ملحمة حلب الكبرى وأيضا للسيطرة على قرى شليوط وشيزر والقرامطة وتل ملح ومحيطها نظراً لاقتراب هذه المنطقة من المناطق الموالية للنظام غرب حماة.

و أشار الملازم إلى المعركة اليوم بقوله : بدأنا بها منذ مايقارب الشهر وعملنا على توسيع العمل باتجاه الغرب والشرق فكانت غرفة مروان حديد شرقاً و غرفة في سبيل الله نمضي غرباً، وقمنا المرة الماضي بشن هجوم على حواجز شليوط وتل ملح وشيزر والقرامطة لكن لم نتمكن من السيطرة حينها بسبب الاقتتال الذي حصل بين الجند والأحرار وانسحابهم من المعركة.

ويذكر أن النظام قد كثف غاراته على محيط المنطقة حيث طالت الغارات كلاً من أطراف مدينة حلفايا وقرية الزلاقيات وبلدة اللطامنة التي قتل فيها مدني ووقع عدد من الجرحى.

رابط الخريطة دقة عالية :
http://store1.up-00.com/2016-11/1478344892251.jpg

1478344892251

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى