مفاوضات خان الشيح مستمرة وتحضيرات لخروج الثوار المرتقب نحو إدلب

مع دخول حصار بلدة خان الشيح في غوطة دمشق الغربية يومه العاشر بشكل كامل و بشكل جزئي منذ مطلع الشهر الفائت يحاول النظام عقد اتفاقيات مع الثوار لإخراجهم من المنطقة .   و أفاد الناشط "محمد الشامي" أحد إعلاميي بلدة خان الشيح في تصريح خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " بأن تجمع خان الشيح لا يزال محاصرا و تجري المفاوضات حالياً للتوصل لاتفاق، و النظام مصر على خروج المقاتلين إلى إدلب بينما المقاتلين بعضهم يريد إدلب والبعض يصر على درعا وبسلاحهم لكن النظام يرفض الخروج إلى درعا، و إلى الآن لم يتم الاتفاق على شيء والوضع لم يتغير أبداً، فالثوار لا زالوا مرابطين بأماكنهم، مع استمرار القصف المدفعي و الجوي بأكثر من ستة عشر برميلاً متفجراً حتى اللحظة .   و أوضح " الشامي " أن وفد من وجهاء تجمع خان الشيح ذهب و تحدث باسم التجمع كاملاً و اجتمع مع اللواء " زهير الأسد " قائد الفرقة الأولى، وكانت النقاط عرض النظام خيارين إما الخروج إلى الشمال أو قتال مفتوح، فكان الرد رفض الخروج بداية والاستعداد للقتال في الاجتماع الأول منذ قرابة عشر أيام، وفي الاجتماع الثاني عرض أعضاء التجمع هدنة لوقف القتال مقابل الحفاظ على المجمع منطقة محررة لكن النظام رفض العرض وأصر على الخروج إلى الشمال .   و قال " الشامي " بعد تقدم النظام وسقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين والثوار يجري حالياً التفاوض على الخروج ولكن بالسلاح والعتاد الكامل، مضيفاً أن خسائر النظام خلال شهر حوالي 160 قتيلاً عسكرياً وتدمير خمس آليات بشكل مؤكد . و أشار  إلى خروج مظاهرات حاشدة اليوم في مدينة زاكية المحاصرة أيضا لفتح عمل عسكري نصرة لإخوانهم في تجمع خان الشيح .