خسائر للنظام بهجوم معاكس لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية

تستمر قوات النظام للشهر الخامس على التوالي بمحاولتها اقتحام غوطة دمشق الشرقية من جبهاتها الشرقية، و صرّح السيّد " حمزة بيرقدار " الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " أنّ قوات الأسد حاولت ظهر أمس الاثنين التقدم من محوري الريحان و سجن دمشق المركزي سبقه تمهيد مدفعي و صاروخي مستخدمة صواريخ الأرض أرض ومدرعات وآليات مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة، جرى على إثر ذلك اشتباكات عنيفة أدت إلى سيطرة القوات المقتحمة على إحدى النقاط في محور سجن دمشق المركزي وارتقاء شهيدين من الثوار. و أوضح " بيرقدار " أن ذلك الاقتحام للنظام تلاه هجوماً معاكساً لجيش الإسلام بذات اليوم تمكنوا خلاله من استعادة النقطة التي سيطرت عليها قوات الأسد إذ منيت بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة عشر عنصراً منهم و عطب دبابة من طراز T72 كما تمكن الثوار من الحصول على بعض الوثائق لقتلى الأسد وميليشياته تم سحب جثثهم أثناء المعارك، تزامناً مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على أطراف بلدة الريحان. و ذكر " بيرقدار " في ختام حديثه معنا أن الطيران الحربي لايزال يكثف من قصفه على مناطق والبلدات الغوطة الشرقية ليلاً ونهاراً مما يؤدي إلى تدمير البنى الفوقية والتحتية فضلاً عن الشهداء والجرحى الذي يخلفه هذا القصف المستمر، حيث وقوع اليوم الثلاثاء عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين جراء غارات استهدفت بلدة أوتايا ومزارع الأشعري.