بيتكوين: 87,253.72 الدولار/ليرة تركية: 42.38 الدولار/ليرة سورية: 11,029.73 الدولار/دينار جزائري: 130.40 الدولار/جنيه مصري: 47.38 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

الزبداني تنتظر موتها جوعاً أو بنيران الأسد وحزب الله

الزبداني تنتظر موتها جوعاً أو بنيران الأسد وحزب الله: أخبار
صعدت ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في حاجزي  الجمعيات والمستوصف من استهدافها لتحركات المدنيين والثوار في مدينة الزبداني المحاصرة غربي دمشق بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة و رصاص القناصة مما أسفر عن مقتل أحد ثوار المدينة  الشاب " صفوان الصباغ " جراء استهدافه برصاص القناصة مساء اليوم الخميس السابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف دمشق. وفي سياق متصل تحدث السيد " أبو شوكت الزبداني " أحد ناشطي مدينة الزبداني في تصريح خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " عن معاناة أهالي المدينة التي تماثل معاناة مضايا وبقين  وهي المركز الرئيس للمنطقة والمركز الرئيس للقرى والمنطقة عموماً محاصرة من عصابات حزب الله فالوضع الميداني يومياً هناك استهداف لها ولمضايا وبقين بالأسلحة المتوسطة والقناصات المتمركزة على المرتفعات. و أفاد " أبو شوكت " بأن المدينة التي يقطنها قرابة الأربعين ألف نسمة لا يوجد فيها دواء ولا غذاء وأن ميليشيا حزب الله محتلة معظم المدينة و الثوار محاصرين بحي مساحته واحد كيلو متر مربع، فقبل الهجمة الشرسة التي تعرضت لها مدينة الزبداني وتضييق الحصار كان الثوار يستغلون بعض الأراضي الزراعية أما اليوم فالمنطقة المحاصرين فيها  جميعها أراض بناء لايوجد خلالها أراضي زراعية يستغلونها. و أشار إلى أن الثوار اليوم في الزبداني ينتظرون حتفهم إما بواسطة الموت جوعاً أو الموت بطلقات قناصي عصابات ميليشيا حزب الله، و أوضح أن الذخيرة قليلة جداً وهناك تحسب لغدر من هجوم مفاجىء ولذلك هناك تعليمات بعدم الرد خوفا مما هو قادم. ونوه " أبو شوكت " خلال حديثه معنا إلى صناعة الهدن والقبول فيها في أطراف دمشق للحفاظ على نظام الأسد وبالمقابل طعن عصابات الأسد بالهدن والغدر و استرجاع ما هو محرر ، فآخر المعارك وقبل استنزاف الزبداني كيف نامت الجبهات بدمشق وريفها حتى بدأت الهدنة بين جيش الفتح والوفد الإيراني لبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين شمالي إدلب مقابل الزبداني ومضايا، و تساءل " أبو شوكت "  لماذا اليوم تعيش كفريا والفوعة بأمان بينما يتم استهداف مضايا والزبداني يوميا ؟
؟ فهل المقصود تنفيذ الأجندة الإيرانية والتغيير الديمغرافي لما تبقى من القلمون ؟! الزبداني تنتظر موتها جوعاً أو بنيران الأسد وحزب الله.  
المقال التالي المقال السابق