مقتل قيادي للأحرار خلال صد هجوم النظام بحلب مع تواصل القصف
تحاول قوات النظام و الميليشيات المساندة لها اقتحام حي الشيخ سعيد في مدينة حلب المحاصرة لليوم الرابع على التوالي، حيث تمكن الثوار ظهر اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، من التصدي لمحاولة التقدم واستعادة كافة النقاط و مقتل أكثر من عشرين عنصراً بينهم إيرانيين ومن ميليشيا جيش الفطميون الأفغانية و جرح العشرات بالإضافة إلى إعطاب دبابة للقوات المقتحمة، بحسب ما صرّح القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية ” الفاروق ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” .
و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن وطفة ” عن مقتل القيادي ” أبو الحارث ” أمير حركة أحرار الشام الإسلامية في حلب المدينة أثناء صد تقدم الجيش في حي الشيخ سعيد صباح اليوم، وهو من ألقى بيان توحد الفصائل في حلب قبل أيام، والقيادي ذو الثلاثين عاماً ينحدر من حي السكري وقبل توليه إمارة قطاع حلب كان يتولى نائب الأمير وقبلها مكتب المالية للحركة بالإضافة لكونه مقاتلاً.
و أضاف مراسل الوكالة أنّ القصف لا يزال مستمراً على أحياء حلب الشرقية لليوم الثامن على التوالي حيث استهدفت مروحيات الأسد بعدد من البراميل المتفجرة كلاً من أحياء ” الصاخور ومساكن هنانو والميسر و الشيخ سعيد “، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف لمعظم الأحياء، كما شنّت الطائرات الحربية عدة غارات بالصواريخ المظلية على حي الميسر، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين قتل تسعة مدنيين و أصيب آخرون جراء استهداف حي المعادي بالبراميل المتفجرة قبل فجر اليوم.
وفي سياق آخر أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم عن مقتل الضابط في الحرس الثوري ” يد الله قاسم زاده ” خلال المعارك في حلب .
