اخبار العالم

الأمم المتحدة تتحدث عن أزمة تهدد سوريا.. والاتحاد الأوروبي يكشف سبب “انزعاجه” من تطبيع دول عربية مع دمشق

تزامناً مع استضافة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مؤتمراً دولياً لجمع الأموال من أجل سوريا، التي ضربها زلزال عنيف هذا العام، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر وحذرت من أزمة غذائية.

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

ووصفت ثلاث منظمات في الأمم المتحدة الاحتياجات في سوريا بأنها “ضخمة”، وقالت إن عشر التمويل المطلوب فقط هو الذي تم تأمينه حتى الآن لمشروعات عام 2023 لمساعدة السوريين في الداخل واللاجئين منهم في المنطقة، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحـدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن المساعدات الغذائية للسوريين ستنخفض، مضيفاً “لا يمكن أن نستمر على هذه الحال”.

وتابع: “تمديد قرار مجلس الأمن لإيصال المساعدات للشعب السوري عبر الحدود البرية مع تركيا أمر أساسي”.

من جهته، كشف منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن 60 بالمائة من الذين يعيشون في سوريا يعانون من “انعدام الأمن الغذائي“.

وقال: “مهمتنا اليوم هي أن نؤمن الإغاثة للشعب السوري”، مضيفاً “أخشى أننا بعيدون عن تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حل النزاع في سوريا”.

وبحسب بوريل فإن “تطبيع دول عربية مع النظام السوري ليس المسار الذي كان الاتحاد الأوروبي ليختاره”.

كما وجه الشكر للدول المضيفة للاجئين السوريين على تقديم المساعدات لنحو 7 ملايين سوري، وشدد على أن “الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن دوره بدعم الحل السياسي في سوريا.

وأشار إلى ضرورة “ضمان المساءلة والمحاسبة بشأن جرائم الحرب التي تم ارتكابها خلال الصراع في سوريا”.

وأكد وجوب “استمرار عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر تركيا”، مشيراً في الوقت ذاته إلى “مواصلة استهداف النظام السوري بالعقوبات”.

وفي مؤتمرها الحالي، تأمل الأمم المتحدة في الحصول على تعهدات بذات قدر تلك التي تم تقديمها لسوريا وجيرانها في مؤتمر مماثل العام الماضي وبلغت 6.7 مليار دولار.

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة تتحدث عن أزمة تهدد سوريا.. والاتحاد الأوروبي يكشف سبب “انزعاجه” من تطبيع دول عربية مع دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى