فصائل الساحل تصد اقتحاماً لميليشيات الأسد، وحريق جديد بالقرداحة

حاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم من جديد باتجاه تلال قرية كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي تحت غطاء جوي و مدفعي مكثف من مختلف مراصدها، و دارت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأربعاء الثلاثون من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، تصدت من خلالها جبهة فتح الشام بالاشتراك مع عدة فصائل ثورية عاملة بالمنطقة للقوات المقتحمة واستطاع الثوار إجبارهم على التراجع بعد أن قتلوا و جرحوا العديد منهم، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف اللاذقية " أيمن السعيد " و في سياق متصل أفاد المراسل بأن الثوار في الفرقة الأولى الساحلية و جبهة فتح الشام استهدفوا قوات النظام المنسحبة بقذائف الهاون و الرشاشات الثقيلة محققين إصابات مباشرة في صفوفهم أيضاً. و ذكر مراسلنا إنّ هذه المحاولة  تعد من عدة محاولات جرت خلال هذا الأسبوع هدفت من خلالها قوات النظام للسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة فقد حاولت التقدم باتجاه تلة التفاحية و جبهة سندو و تلة الخضرو غيرها و لكن جميع المحاولات  باءت بالفشل. و في سياق منفصل اندلع حريق جديد الليلة الماضية في مدخل مدينة القرداحة الغربي بالقرب من الأوتوستراد في منطقة الوادي بين القرداحة و بحمرة تلاه حريق آخر  في قرية الضاهرية في ريف القرداحة الشمالي و قالت وسائل موالية للنظام إن الحريق كان كبير جداً والتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية و كانت الخسائر كبيرة في أشجار البطم و الصنوبر و الزيتون، مشيرةً إلى أنّ الحريق مفتعل.