أعلن مركز الدفاع المدني في حلب عن مقتل خمسة و عشرين شخصاً من النازحين أغلبهم من النساء و الأطفال في حي الجلوم " السفاحية " جراء القصف بالبراميل المتفجرة، حيث تمكنت فرق الدفاع من انتشال أكثر من عشرة أشخاص من تحت الأنقاض على قيد الحياة و مازال هناك العديد من العالقين لم تتمكن الفرق من إخراجهم لصعوبة القصف و عدم توفر الآليات الثقيلة، عصر اليوم الجمعة التاسع من ديسمبر كانون الأول الجاري.و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب " فاتح رسلان " بأنّ عشرات المدنيين أصيبوا و قتلوا و منهم عالقون تحت الأنقاض جراء قصف جوي روسي و سوري بالصواريخ المظلية والفراغية و البراميل المتفجرة بالإضافة لقصف مدفعي عنيف طال معظم أحياء حلب الشرقية المحاصرة حيث سجل مقتل طفلين في حي المعادي كحصيلة أولية و عدد آخر في أحياء بستان القصر و الفردوس و الكلاسة و المغاير و السكري و الصالحين وغيرها اليوم.و في سياق آخر أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مزاعم باختفاء مئات المدنيين بعد توجههم من الأحياء الشرقية إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب، وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان " روبرت كولفيل " في إفادة صحفية اليوم، إنّ " السجل المروع للاحتجاز التعسفي في سوريا يجعل الأمم المتحدة تشعر بالخوف على مصير الرجال " حيث فقد المئات من المدنيين وخاصة الشباب و الرجال ( 20 و 50 عاماً ) أثناء نزوحهم، مضيفاً أنّ هناك نحو مئة ألف شخص، يعتقد أنّهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار كما ذكر أنّ " الثوار يمنعون بعض المدنيين من اللوذ بمناطق آمنة " بحسب زعمه.
ويذكر أنّ الدفاع المدني وثق مقتل 46 مدنياً وأكثر من 230 جريحاً بينهم حالات اختناق بغاز الكلور بأكثر من 140 غارة جوية و أكثر من 1200 قذيفة مدفعية بالأمس.
استطلاع رأي
برأيك هل يستحق ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام؟