اخبار سوريا

المهاجرين والأنصار يبايعون جبهة النصرة والشيشانيين يبحثون عن الروس في الساحل

مع دخول الصراع الدائر في سوريا مرحلة جديدة تتمثل بتدخل بري وجوي من قبل روسيا الى جانب نظام الأسد من خلال ارسالها طيران واليات وجنود الى الأراضي السورية , سارعت بعض التشكيلات العسكرية المناهضة للنظام السوري الى إعادة ترتيب اوراقها وانتشارها مدركة خطورة وحساسية المرحلة القادمة

حيث اعلن جيش المهاجرين والانصار بقيادة أبو عبد الله التركستاني بيعته لتنظيم جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام وذلك بعد ان كان جزء من جبهة انصار الدين الى جانب كل من حركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام , ويعد جيش المهاجرين والانصار والذي يضم قرابة الـ 1500 مقاتل في صفوفه من ابرز الفصائل العسكرية العاملة في مدينة حلب وريفها , حيث لا يملك الفصيل رغم نسبة المهاجرين من غير السوريين الكبيرة في صفوفه لا يملك أي عداء مع أي من فصائل المعارضة او التنظيمات العاملة في سوريا , ويتركز جيش المهاجرين والانصار في وجوده على جبهات حندرات والملاح في مدينة حلب والكاستيلو ونبل والزهراء وجمعية الزهراء في ريف حلب الشمالي ضد قوات النظام المنتشرة في تلك المناطق , فيما تواردت انباء عن نية الجيش وبعد ان بايع جبهة النصرة ان يرسل قسم كبير من مقاتليه الى جبهات الساحل لملاقاة القوات الروسية هناك.

فيما تناقلت مواقع إخبارية ان كل من عبد الحكيم الشيشاني قائد تشكيل اجناد القوقاز ومسلم الشيشاني قائد تشكيل جند الشام قد عززوا من مواقعهم على مختلف جبهات ريف اللاذقية في جبلي الاكراد والتركمان بغية ملاحقة الجنود الروس المتواجدين هناك وتتبعهم من خلال قبضات اللاسلكي وخاصة بأن المقاتلين الشيشاني والقوقاز يتكلمون اللغة الروسية بطلاقة ولهم حسابات قديمة مع روسيا منذ حربها في الشيشان سابقا .

لعل التدخل الروسي المقبل سيغير من خارطة توزع المقاتلون الأجانب في سوريا لاسيما القادمين من دول الاتحاد السوفيتي والقوقاز ممن يتعطشون لقتال الروس , وسيجعل من عمر الشيشاني احد ابرز قيادات تنظيم الدولة في العراق والشام يغير من خططته المستقبلية تاركا التنظيم في منطقة الجزيرة ومتوجها للساحل السوري بعد انطلاق اول معركة معلنة بين المقاتلون الروس والشيشان على ارض سوريا.

 

^BF1D0299B52083D1A7542AE7B6572B88E1F8BB4830D2D722D6^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى