النظام يعرقل إصلاح نبع الفيجة و يطرح مبادرة جديدة لوادي بردى

بعد التوصل لاتفاق بين وفد المعارضة في وادي بردى غربي دمشق و وفد قوات النظام دخلت ورشات الصيانة من حاجز رأس العامود في قرية دير قانون باتجاه نبع عين الفيجة في حوالي الساعة 4.30 مساء اليوم الجمعة الثالث عشر من يناير كانون الثاني الجاري . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى .

و أفاد مراسل الوكالة بأنّ بعد دخول الورشات برفقة وفد من الأهالي و بحماية الثوار قامت قوات النظام المتمركزة في النقاط العسكرية المحيطة بوادي بردى باستهداف ورشات الصيانة و الوفد التابع له بالرصاص الحي أمام و داخل منشأة النبع مما أدى إلى تراجع الوفد و الورشات من قرية عين الفيجة .

و أوضح مراسلنا أنّ جزء من الورشات وصل مع الوفد إلى النبع و عند بدء إطلاق النار قام جميع المتواجدون بالتراجع منها حيث كانت بقية قافلة ورشات الصيانة لا تزال على الطريق فرجعت قبل دخولها بينما الورشات التي دخلت لا تزال مختبئة في قرى الوادي و حالياً وفد الأهالي ذهب إلى أماكن النظام للاتفاق على ضمان أمن الوفد و الورشات و البدء بالصيانة .

و في سياق متصل أشار مراسل خطوة إلى مبادرة اللواء ” علي مملوك ” للمنطقة اليوم حيث تضمنت توقف العملية العسكرية بالكامل و إدخال ورشات الإصلاح لنبع الفيجة و رفع العلم فوق منشأة النبع و دخول30 إلى 40 عنصراً شرطة مدنية بسلاحهم الفردي و يتولون حراسة النبع ثم يتم إصلاح و إعمار جميع القرى التي تضررت في المنطقة .

 
كما أن الأشخاص الذين ليسوا من وادي بردى و يقاتلون في الوادي كأبناء القلمون و أبناء الزبداني يعاملون بما يعامله أبناء وادي بردى في هذه المبادرة و من يرغب بتسوية وضعه يبقى في الوادي و من لا يرغب يحدد منطقة ليذهب إليها و تأمن الدولة ذهابه لها لا تتضمن المبادرة أي تسليم سلاح بينما المطلوبين لخدمتي الإلزامي و الاحتياط يخدمون داخل وادي بردى ضمن شرطة و يتم تكليف ” اللواء أحمد الغضبان ” و هو لواء متقاعد من عين الفيجة بتكليف رسمي من بشار الأسد بإدارة أمور المنطقة .

و ذكر مراسلنا استهداف النظام في الحرس الجمهوري 104 بقصف مدفعي عنيف الجبال المحيطة بوادي بردى مساء اليوم فيما استهدفت الطائرات المروحية و الحربية قريتي بسيمة و عين الفيجة و الجبال المحيطة بهما صباح اليوم وسط حصار خانق لليوم الثالث و العشرين على التوالي .