الشأن السوري

مهلة حتى الغد يمنحها الأسد لبلدات جنوب دمشق فما تفاصيلها ؟!

أوضحت اللجنة السياسية في جنوب دمشق في بيان اليوم الجمعة الثالث عشر من يناير كانون الثاني الجاري، خلاصة اجتماعها مع نظام الأسد مساء يوم أمس الخميس، حيث أكدت إصرار النظام على تسليم جزء من السلاح في بلدات يلدا و ببيلا و بيت سحم، ولكن بنسبة أقل من النسبة المحددة في المبادرة المطروحة من قبله، وتأجيل الحالات التجنيدية لستة أشهر فقط، بالإضافة لدراسة انتشار قوات الأسد على الحدود الإدارية للبلدات المحاذية لجبهة السيدة زينب.

و في حديث خاص لوكالة خطوة الإخبارية  أفاد الإعلامي في جنوب دمشق ” أيهم العمر ” بأنّ النظام سابقاً أعطى مهلة لجنوب العاصمة دمشق إلى يوم أمس الخميس وخرجت اللجنة رافضة مبادرة النظام السابقة القاضية بـ 46 بنداً استسلام، وأضاف وعند لقاء أمس أصرّ النظام على مبادرته المقدمة، حيث رفض العسكريون تسليم السلاح إلا أنّ المدنيين قاموا برفض المبادرة مع تقديم مبادرة للنظام معدلة لا نعلم تفاصيلها بعد، كما أمهل النظام اللجنة إلى الغد السبت لتسليم ورقة بأرقام السلاح، وحسب مصادر فإن اللجنة السياسية تعمل على عامل الوقت عسى أن يكون هناك حل لكامل الأراضي السورية في الوقت القريب ولو كان هناك بعض التنازلات.

و الجدير بالذكر أنّ قوات النظام قدمت بنود المصالحة للجنة التفاوض قبل أسبوعين تضمنت عدة نقاط من ضمنها فتح ملفات هامة كمعالجة وضع المنشقين والاحتياط وإيجاد مخرج للرافضين للبنود لمناطق يتم اختيارها حسب العدد المرفوع والمكان وإعادة أبناء بلدات عقربا والسبينة والبويضة وحجير والذيابية والحسينية إلى بلداتهم، كما طالب النظام ثوار المنطقة تسليم أكثر من 60% من الأسلحة التي بين أيديهم، بالإضافة إلى بيان كافة أنواع الأسلحة الموجودة في المنطقة الثقيل منها والخفيف إضافةً إلى كميات الذخيرة الموجودة فضلاً عن كشف أعداد المقاتلين مع أسماءهم بدعوى تسوية أوضاعهم وعدم مساءلتهم مستقبلاً، و إزالة كافة المقرات ونقاط الرباط في البلدات الثلاث بما فيها جبهات المنطقة على منطقة السيدة زينب وهو ما يجعل الثوار بين فكي كماشة فداعش من جهة وشيعة السيدة زينب من جهة أخرى والنظام من جهة ثالثة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى