منظمات حقوقية تدعو مشاركي جنيف للاهتمام بخمس قضايا أساسية

قالت أربعون منظمة حقوقية ومنظمات أخرى، اليوم الثلاثاء الواحد والعشرين من شباط فبراير الجاري، إنّ على المشاركين في محادثات جنيف بعد غدٍ الخميس برعاية الأمم المتحدة، إعطاء الأولوية لخمس قضايا حقوقية أساسية خلال المفاوضات تتمثل الأولويات في “إنهاء الهجمات غير القانونية، و ضمان وصول المساعدات و فتح ممر آمن للمدنيين الفارين، وحقوق المعتقلين، العدالة، وإصلاح القطاع الأمني”.

و أوضحت لمى فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” أنّه “يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية لمحادثات جنيف إنهاء الانتهاكات ضد السوريين الذين واجهوا القصف و الهجمات الكيميائية و التجويع و الاحتجاز غير القانوني وفظائع أخرى، كي تكون أيّ خطة سلام ذات معنى، يجب أن تعزز اتفاق وقف إطلاق النار مع احترام حقوق الإنسان ” مضيفةً ” و على الدول الأخرى التي ستحضر الاجتماعات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف استخدام نفوذها على الفصائل السورية المتحاربة لضمان وضع حقوق الإنسان الأساسية للسوريين على جدول الأعمال “.

حيث أكدت المنظمات على أنّ ” تحقيق احترام حقوق الإنسان وتعزيزها خلال أيّ مرحلة انتقالية وبعد انتهاء النزاع يتطلب تعديلات تشريعية ودستورية أساسية لتكريس حماية الحقوق في القانون، و يجب أن يكون تحويل سوريا إلى دولة تحترم حقوق الإنسان وتلتزم بسيادة القانون عملية يقودها السوريون، مع إصلاح شفاف يلي المشاورات المحلية “.

ويذكر أنّ المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أوضح أنّ جدول أعمال المحادثات سيعكس الأهداف التي رسمها قرار مجلس الأمن رقم 2254 حيث عبّر مجلس الأمن في القرار عن دعمه لتحقيق حكم شامل وغير طائفي، وكتابة دستور جديد، و تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة و الحاجة لإنشاء ” آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه والإبلاغ عنه”.

المصدر: هيومن رايتس ووتش