الاغتيالات مستمرّة في إدلب، وآخر دفعة من القنيطرة تصل إليها
تستمرّ ظاهرة الاغتيالات التي تعصف في عموم محافظة “إدلب” بشكل يومي منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، رغم مواصلة الحملات الأمنيّة للقضاء عليها، حيث اغتال مجهولون عنصرين في صفوف “هيئة تحرير الشام”، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء إطلاق نار عليهما على طريق “إدلب – سرمدا” بالقرب من مفرق “حزانو” شمالي المحافظة.
وقال “عبدالله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنَّ مجهولين أطلقوا النار على شخصين مدنيين يعملان في مجال صرافة الأموال، وذلك في بلدة “حرش جوزف” في جبل الزاوية (جنوب إدلب)، صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة الآخر بجروح خطيرة. فيما انفجرت عبوة ناسفة، مساء أمس، حول حاجز معمل السماد القريب من “وادي الضيف” شرقي معرة النعمان (جنوب إدلب) تبعه إطلاق نار دون وقوع إصابات.
وعلى صعيد منفصل، وصلت فجر اليوم، الدفعة الرابعة والأخيرة من مهجّري محافظة “القنيطرة” إلى مراكز الإيواء في ريف إدلب، وذلك بعد مرورها عند نقطة التبادل في معبر “قلعة المضيق” غربي حماة، ليلة أمس، والقافلة مكوّنة من “186” شخصًا بينهم “30” سيّدة و “56” طفلًا، عبر ست حافلات، وضمّت مقاتلي المعارضة الرافضين للتسوية مع عائلاتهم من بلدة “جباثا الخشب” والقرى التابعة لها، (شمال القنيطرة)، حيث أعلنت وكالة النظام الرسميّة “سانا” صباح اليوم، رفع علم نظام الأسد في بلدة “جباثا الخشب”.
وكانت الدفعات الثلاثة السابقة من القنيطرة ضمّت بالتتابع: (2804) أشخاص، و(2592) شخصاً والتي احتجزتها مع قافلة درعا الميليشيات الأجنبية عند أوتوستراد حمص – دمشق لنحو سبع ساعات، (22 تموز)، والقافلة الثالثة ضمّت (1893) شخصاً.
وصول الدفعة الأخيرة من مهجري محافظة القنيطرة إلى معبر قلعة المضيق غرب حماة
يوتيوب: https://youtu.be/QQPdVL-7ULo
