الشأن السوري

فصائل الثوار تدين اتفاق البلدات الأربعة برعاية قطرية

أدانت فصائل الجيش السوري الحرّ في بيان لها مساء اليوم الأحد الثاني من نيسان أبريل الجاري، اتفاق البلدات الأربعة الأخير ” كفريا و الفوعة و مضايا و الزبداني ” بعد اجتماع لهيئة تحرير الشام و حركة أحرار الشام و الوفد الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة ، و اعتبر البيان هكذا اتفاقات تؤسس لمرحلة خطيرة جداً و محاولة لعملية التطهير العرقي ، و أنّ هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق و ريفها و يسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال النسيج الاجتماعي لدول المنطقة ، و لن تقف تأثيرات هذا الاتفاق عند حدود سورية بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها .

و طالبت فصائل الحرّ في بيانها كل الجهات برفع كل أشكال الحصار عن السكان المدنيين ، كما أعلنت الفصائل أنّها حملت السلاح لحماية المدنيين و الدفاع عن الأراضي السورية ، و أنّها لا تفرق بين سوري و آخر لأيّ سبب يتعلق بالعرق أو الدين أو المذهب ، كما و طالبت الدول التي رعت هذا الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من ملابسات هذا الاتفاق و نشر كامل تفاصيله ، و طالبت أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق و أمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات .

و أخيراً طالبت الفصائل جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء خارجية الدول العربية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع و للتحرك من أجل منع عمليات التهجير و التغيير الديمغرافي و إنهاء سياسة الحصار و المعاناة التي تفرضها ميليشيا بشار الأسد على أبناء سوريا .

يذكر أنّ الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرت ذلك الاتفاق بأنّه معادٍ للشعب السوري و مناقض للقانون الدولي الإنساني و يتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية و إثارة الفتن و مشاريع الصراعات و الحروب المفتوحة في المنطقة و طالبت بإيقافه و إدانته . بحسب بيان لها الليلة الماضية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى