تطورات معارك الثوار في ادلب واشتباكات على جبهات مختلفة
دارت اليوم معارك قوية بين الثوار وقوات النظام التي حاولت التقدم بأتجاه منطقة ” بروما ” الواقعة تحت سيطرة الثوار حيث تعتبر بلدة بروما خاصرة ادلب المدينة من الجهة الشمالية الغربية وتسيطر عليها عدة كتائب عسكرية بينها ” لواء شهداء ادلب ” بقيادة ابو عبدو الاحم.
وحول تفاصيل ما جرى نقل مراسل وكالة خطوة الاخبارية في ريف ادلب بأن قوات النظام حاولت التقدم بأتجاه بلدة بروما وسط تمهيد بقذائف المدفعية والدبابات وبغطاء جوي من الطيران الحربي والمروحي , حيث دارت هناك اشتباكات بين الطرفين طلب على أثرها الثوار المرابطين بالبلدة مؤازرة من باقي فصائل الحر في ريف ادلب ووصل الى البلدة رتلين عسكريين من فيلق الشام وحركة بيان لمؤازرة الثوار هناك مما استدعى قوات النظام لطلب امدادات من طرفها ايضا حيث وصلت ارتال عسكرية لدعم قوات النظام من معسكر المسطومة باتجاه ادلب المدينة حيث تجمعوا بالقرب من دوار المتنبي داخل مدينة ادلب ليتابعوا طريقهم لمساندة قوات النظام على أطراف بلدة بروما , في حين قامت شبيحة النظام في بلدة الفوعة الموالية بتحريك جبهة بنش واستهدافها بالقذائف والرشاشات لإشغال الثوار هناك الذين ردوا بدورهم واستهدفوا عدة مواقع للنظام داخل بلدة الفوعة منها المشفى الميداني في البلدة.
وعلى صعيد اخر قام لواء أسود السنة بقصف معسكر المسطومة و حاجزي التل والمدرسة التابعين لنفس الحاجز بمدفع ال١٣٠ لإرباك قوات النظام ومنعها من إرسال المزيد من الدعم الى جبهة بروما.
وبعد نهار طويل وحافل بالمعارك على عدة جبهات في ريف ادلب وأطراف ادلب المدينة عادت قوات النظام الى مواقعها التي أنطلقت منها بعد ان خسرت العديد من القتلى والجرحى في معاركها اليوم فيما سقط عدد من القتلى بصفوف فصائل الثوار لتشهد جبهات ادلب بعدها هدوء حذر من الطرفين.
الجدير بالذكر أن محافظة ادلب شهدت خلال الفترة الاخيرة جمود بالمعارك ضد النظام وانشغل ثوار المحافظة بأقتتالات داخلية وتصفية حسابات لتعود بعدها المحافظة الى واجهة الاحداث منذ تحرير منطقة جبل الاربعين قبل ايام وحتى اليوم.
