مدني يقتل تحت التعذيب شمال حلب والمعارضة “لا علاقة لنا ” !!
لقى أحد المدنيين مصرعه اليوم الخميس الأول من يونيو / حزيران الجاري، و السادس من شهر رمضان المبارك، تحت التعذيب على أيدي عناصر مخفر قرية عياشة الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في بلدة الراعي شمال حلب، وهو منحدر من قرية تل بطال ، بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في ريف حلب .
و في هذا السياق أصدر لواء السلطان محمد الفاتح بياناً تبرأ فيه من الحادثة التي جرت في مخفر عياشة اليوم و ذكر بأنّه أخلى عناصره من المخفر منذ أكثر من ثلاثة أشهر و ليسه له أيّ تواجد في قرية عياشة .
و من جانبه فصيل فرقة الحمزة الذي يقوده ” عبدالله حلاوة ” المتهم بارتكاب الجريمة تبرأ في بيان له من هذا الفعل الإجرامي، و نفى وقوع الجرم في مقراته أو من قبل عناصره و تعهد بأنّه لن يسكت عن هذا الجرم حتى تتم محاسبة الفاعل و محاكمته .
و أوضح ناشطون أنّ الشاب الذي تم تعذيبه حتّى الموت هو شخص بسيط كان يعمل كمقدم مشروبات ساخنة ( شاي و قهوة ) في مخفر عياشة لجماعة تتبع لفرقة الحمزة و قد أعطوه وعد مسبق بصرف راتب شهري ” 25000 ” ليرة سورية، وعندما مرّ الشهر لم يعطوه المبلغ بل واتهموه بالانتماء إلى تنظيم داعش، و بدؤوا به ضرباً ، و هنا قام أهله بالذهاب إلى فصيل أحرار الشرقية ليسعفوه ، وعندما ذهب عناصر الشرقية إلى المخفر لم يجدوا أحداً ، كما أنّ العصابة التي ضربت الشاب هددته إذا اشتكى عليهم سيفنونه هو و عائلته ، و كان أبوعبد الرحمن أمني الشرقية متابع الموضوع وبعث المقطع أكثر من مرة لعبدالله حلاوة وأصر على أن يحاسب الفاعل، ولكن لم يكن هناك رد .
