اخبار سوريا

ميليشيا الدفاع الوطني بحمص توجّه رسالة تذمّر للأسد, ومضمونها؟!

قامت قوات النظام بإيقاف رواتب جميع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني فضلاً عن إيقافه عن جرحاه و ذوي قتلاه في مدينة حمص مؤخراً مما استدعى أولئك العناصر و خاصة المتواجدين في قرية القبو و ريف حمص الغربي ، لتوجيه رسالة إلى رأس النظام السوري ” بشار الأسد ” والذي نعتوه في بداية رسالتهم بـ ” الأمين على دماء الشهداء ” .

 

و تقول الرسالة التي نشرتها وسائل موالية للنظام أول أمس : ” عناصر الدفاع الوطني و جرحاه و ذوي شهدائه يضعون قضيتهم بين أيديكم فلن ينصفهم غيرك سيّدي الرئيس، دفاع حمص الذي كان له الفضل في تخليص المدينة من الإرهاب بمشاركة الجيش السوري، فقد خاض نحو سبعين معركة كبيرة في المدينة و ريفها وحقق انتصارات لا يمكن لأحد إخفائها، كما خاض معارك في حلب و اللاذقية و ريف دمشق وريف حماه وانتصر أيضاً تحت قيادتكم ” .

 

و تضيف الرسالة : ” سيّدي الرئيس الدفاع الوطني في حمص هو صمام الأمان بجبهات حمص الشرقية الممتدة من الفرقلس حتى حدود السلمية بريف حماة ، وهو صمام الأمان في ريف حمص الشمالي و جبهته الممتدة لأكثر من 300 كيلو متر كخط مواجهة مع داعش و النصرة ، و هو قدّم أكثر من 2000 شهيد و آلاف الجرحى، والآن يتعرض لحالة إقصاء متعمدة فبدأت الأمانة العامة بقطع رواتب العناصر جميعاً و المصابين و ذوي الشهداء، و العناصر يعانون من صعوبة التنقل من المدينة إلى جبهات القتال بسبب عدم الاعتراف بالبطاقة التي يحملونها و هم بالأصل لا يمتلكون هويات مدنية كونها مسلمة أصولاً لفرع التنظيم “، و اختتمت بالقول : ” سيّدي الرئيس نحن نثق بكم فقط و سنأكل التراب لننتصر ” .

 

و أصدرت الإدارة العامة لميليشيا الدفاع الوطني القرار بالتزامن مع إعادة النظام سيطرته الكاملة على مدينة حمص بعد تهجير سكان حي الوعر نحو الشمال السوري ، ضمن اتفاق التسوية الأخير و الذي خرجت آخر دفعة منه في الواحد والعشرين من مايو / أيار الفائت، و أشار الموالون إلى أنّ القرار يأتي بعد الانتشار المكثف لعناصر الميلشيا في شوارع حمص، وقيامهم بالأعمال الاستفزازية، وانتشار السلاح بيدهم، و يبدو أنّ مهمة الدفاع الوطني في حمص قد انتهت .

assad 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى