أخبار العالمسلايد رئيسي

أوقعه بالفخ.. بمكالمة فيديو وأسئلة مضللة رئيس وزراء أوكرانيا “المحتال” يخدع وزير دفاع بريطانيا

أفاد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، يوم أمس الخميس، أنه وقع بالفخ، حيث تلقى اتصالاً “خادعاً” من “محتال” اتصل به مؤخراً وادعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا، ووجه له ما وصفه بالأسئلة “المضللة”.

– انتحل صفة رئيس وزراء أوكرانيا

وفي التفاصيل، كشف وزير الدفاع البريطاني والاس، بأنه أمر بإجراء تحقيق فوري حول كيفية تمكن “المخادع” من الاتصال به، مشيراً إلى أنه اشتبه بأمره عندما بدأ الشخص “المحتال” بطرح ما قالها عنها الأسئلة “المضللة”، ما دفعه لإنهاء المكالمة على الفور.

وغرد والاس، على “تويتر”، قائلاً: “اليوم محاولة قام بها محتال زعم أنه رئيس وزراء أوكرانيا للتحدث معي. طرح عدة أسئلة مضللة وبعد أن شككت فيه أنهيت المكالمة”.

وذكرت وسائل الإعلام الأجنبية، أن “الدفاع البريطانية” تبحث حالياً كيف تمكن “المخادع” من الوصول للوزير البريطاني وإجراء اتصال معه، لكنها لم تتحدث حول ما دار بين والاس وذلك المتصل.

وتقول مصادر دفاعية إنها قلقة من احتمال وجود محاولة لتشويه أو تعديل إجابات والاس قبل إنهاء المكالمة.

وقالت “بي بي سي”: “إنها علمت بأن المكالمة التي دارت مع والاس (كانت مكالمة فيديو)، شارك فيها (ممثل أمام العلم الأوكراني، وطرح مجموعة من الأسئلة الجامحة)”.

في حين، قالت صحيفة “التايمز”: “إن المكالمة أُجريت عبر الفيديو بعد إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة حكومية، وزعم المتصل المزيف أنه أحد المساعدين في السفارة الأوكرانية، ليتم نقله بعد ذلك إلى وزارة الدفاع”.

وكشف “بن والاس” أن المحتال طرح “أسئلة مضللة”، أثارت شكوكه، فأنهى الحديث، مضيفاً: “المحتال بدا مثل مثل رئيس الوزراء، وظهر خلفه علم أوكرانيا، ومن الواضح أنه كان يحاول خداعنا”.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل مقربين من بوتين.. والكرملين يمسك الغرب من اليد التي تؤلمها

– فخ مماثل

ومن جانبها، كشفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أنها عاشت أيضاً موقفاً مشابهاً هذا الأسبوع، واصفةً هذا التصرف بـ”المحاولة البائسة”.

وبحسب “بي بي سي”، قالت باتيل، في تغريدة لها عبر تويتر: “تعرضتُ لهذا الموقف أيضاً في وقت سابق من هذا الأسبوع، هذه محاولة مثيرة للشفقة في مثل هذه الأوقات الصعبة لأجل تقسيمنا، نحن نقف إلى جانب أوكرانيا”.

والجدير ذكره أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقع فيها وزراء بريطانيون ضحايا دعوات كاذبة، فقد تعرض بوريس جونسون، في مايو / أيار عام 2018 عندما كان وزيراً للخارجية في ذلك الوقت عن العلاقات الدولية مع متصل مزيف تظاهر بأنه رئيس وزراء أرمينيا.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء البريطاني في ورطة بسبب علاقته بنجل رجل أعمال روسي. التساؤلات تخنقه والمخابرات تحذره

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى