مجلس منبج العسكري ينفي شائعات نيّة تسليمها للنظام
صرّح الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري ” شرفان درويش ” بأن كل من عاد إلى النظام لا مكان له في منبج ، مؤكداً على أن المجلس العسكري و الإدارة الديمقراطية في منبج هما الجهتين المخولتين بأي قرار يخص منبج .
و في بيان نشره الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش على صفحة المجلس الرسمية قال فيه : ” من وجد الدفئ في حضن النظام و عاد إليه رغم كل ممارساته بحق الشعب السوري و جرائمه ، حريٌ به البقاء في حضنه و التنعم بدفئه ” .
و أضاف درويش في بيانه : ” تابعنا في بعض وسائل الإعلام قيام عدد من الاشخاص بعقد ما قيل إنها “مصالحات مع النظام السوري” ، على أنهم يمثلون بعض الفعاليات المدنية و العشائرية في منبج ، تضمنت التقارير الإعلامية و التي بثتها قنوات تابعة للنظام ما قيل أن هؤلاء يملكون شرعية تمثيل الأهالي الذين يرغبون في عودة الجيش السوري إلى منبج ” .
و بيّن أيضاً أنها لعبة يمارسها النظام و إعلامه عبر أدواته و عملاءه للإغرار بالأهالي ، تترافق مع حملات ترويج إعلامية ضخمة يمارسها إعلامه تفيد أن منبج ستسلم للنظام .
و كانت وسائل إعلام النظام قد روجت عن عودة مرتقبة للنظام و الجيش السوري لمنبج و مطالبة من وجهاء منبج بتسليم منبج للحكومة السورية .
و أكد درويش في بيانه على نفي كل هذه الشائعات التي يروجها النظام و عدم وجود أي مؤسسات تابعة للنظام في منبج ، حيث قال : ” نؤكد مجدداً كذب كل شائعات تسليم منبج للنظام أو وجود أي مؤسسات له داخل المدينة ، و المجلس العسكري لمنبج وريفها و الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج هما الجهة الوحيدة المخولة للحديث باسم منبج و تمثيلها ” .
و أشار إلى أنه من وقف متفرجاً طيلة عامان و داعش تذبح أهالي منبج في الساحات و لم يحرك ساكناً لإنقاذهم لايمكن التعامل معه ، بحسب وصفه .
و في نهاية البيان أكد درويش على ضرورة محاسبة كل من ينتحل صفة التمثيل باسم أهالي منبج و إحالته للقضاء و اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بحقهم إن دخلوا مدينة منبج أو فكروا العودة إليها .