إسرائيل تعلن اغتيال مسؤولٍ عن صواريخ حزب الله وتنشر فيديو للحظة الاستهداف
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قتل مسؤول عن صواريخ حزب الله، وذلك بعد الغارة التي استهدفت بوقت سابق اليوم، سيارة في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان، الذي لا يعتبر ضمن مناطق الاشتباك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله.
– اغتيال مسؤول عن صواريخ حزب الله
وفي تغريدة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أشار إلى أن القتيل علي نعيم كان أحد قادة الحزب المتحالف مع إيران في مجال إطلاق القذائف ثقيلة الوزن.
ونشر فيديو يظهر لحظة استهداف سيارة نعيم، الذي وصفته إسرائيل بأنه كان مسؤولاً عن شن وتخطيط الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين.
#عاجل جيش الدفاع يقضي على نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله
⭕️قامت طائرة لجيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة البازورية في لبنان باستهداف وتصفية المدعو علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله
⭕️شكل المدعو علي نعيم خبيرًا كبيرًا… pic.twitter.com/fBF42O9auF
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 29, 2024
وأظهرت اللقطات التي نشرها أدرعي، كيف تتبعت الطائرة السيارة على طريق البازورية-وادي جيلو واستهدفتها بدقة.
من هو علي نعيم
وفقاً لما افادته تقارير إعلامية، فإن نعيم من الرعيل الأول في صفوف حزب الله، وقد حارب في سوريا واليمن أيضاً، وشغل منصب نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في الحزب.
وإلى ذلك، يتمتع بخبرة واسعة في عمليات الحزب الميدانية ومعرفة عميقة في مجال الصواريخ.
وفي وقتٍ لاحقٍ من اليوم، نعى الحزب في بيان نعيم إلى جانب 6 آخرين من عناصره، قائلاً: إنهم “سقطوا على طريق القدس” في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية، دون أن يذكر تفاصيل عن أمكنة ومواقع مقتلهم.
وتعتبر منطقة البازورية مسقط رأس زعيم الحزب حسن نصرالله، وشهدت سابقاً اغتيال القيادي علي حدرج ابن تلك البلدة الجنوبية أيضاً.
وأتى هذا الاغتيال بعد ضربات متبادلة بين الجانبين، أمس الخميس، إثر يوم دامٍ أدى إلى مقتل 9 من حزب الله وحليفته “حركة أمل”.
والجدير ذكره أن إسرائيل تشن منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة.
كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.
ففي يناير الماضي، اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من مرافقيه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل 346 شخصاً على الأقل معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب فرانس برس.
كما توعدت إسرائيل بملاحقة قادة الحركة والحزب على السواء في كافة الأمكنة.
اقرأ أيضا:
)) هنية يقدم تقريراً ميدانياً عن حرب غزة لخامنئي.. ويتلقى وعداً
