دولة عربية في وفد الطاقة الذرية يصل أوكرانيا لتقييم “الكارثة النووية”

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، بوصول وفد الطاقة الذرية الذي يضم مجموعة من 14 خبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى كييف.

وفد الطاقة الذرية إلى كييف

ونقلت شبكة CNN عن مصدر قوله: “وصلت مجموعة تضم 14 خبيراً.. إلى كييف عشية الزيارة المقررة في هذا الأسبوع إلى محطة زابوروجيا الذرية في جنوب شرق أوكرانيا”.

وأضاف أنه شوهد أعضاء وفد الطاقة الذرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في أحد فنادق كييف.

وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس الاثنين، أن بعثة منظمته تتجه إلى محطة زابوروجيه الذرية وستصل إلى المكان في الأسبوع الجاري.

من جانبه قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن البعثة تضم نحو 15 موظفاً من سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يعملون على قضايا الضمانات والأمن النووي.

وكان قد أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بأن زيارة وفد الوكالة إلى محطة زابوروجيا الذرية ستبدأ في 31 أغسطس الجاري وستنتهي في 3 سبتمبر القادم.

اقرأ أيضاً|| مخاوف من كارثة إشعاعية.. فريق دولي بطريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

جنسيات وفد الطاقة الذرية

وأفادت قناة تلفزيونية أوكرانية بأن مجموعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مدير عام المنظمة رافائيل غروسي التي وصلت لأوكرانيا، لا يوجد في صفوفها أمريكيون أو بريطانيون.

وأوضحت التقارير الأوكرانية أنه “لا يوجد بين الخبراء الثلاثة عشر الذين اختارهم الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمريكيون ولا بريطانيون… وفي الوقت نفسه، لا يوجد روس أيضاً. هناك خبراء من بولندا وليتوانيا. هناك مواطنون من صربيا والصين”.

وتذكر القناة التلفزيونية الأوكرانية أن البعثة تضم خبراء من فرنسا وإيطاليا والأردن والمكسيك وألبانيا ومقدونيا الشمالية، فيما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه بمثل هذه الدبلوملسية وبالتمثيل المتوازن، سيمضون قريباً لتفقد محطة زابوروجيا النووية.

ووصف الكرملين مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها “ضرورية”، وحث المجتمع الدولي على الضغط على أوكرانيا لتقليل المناوشات العسكرية في المحطة.

وتقع محطة زابوريجيا النووية التي تعد الأكبر من نوعها في أوروبا، قرب مدينة إنيرغودار، التي تخضع لسيطرة القوات الروسية.

اقرأ أيضاً|| كارثة نووية قاب قوسين.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات وأوروبا تحبس الأنفاس
 

قصف المحطة النووية

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء عن الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى لتخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الأوكرانية بقصف منشآت تابعة للمحطة.

وقالت الوكالة إن فلاديمير روجوف العضو في المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في زابوريجيا أكد أن كثافة القصف على المنطقة زادت بنسبة 70 في المئة في الأسبوع الأخير.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوكرانيا إلى سحب العتاد العسكري والجنود من المجمع النووي لضمان عدم اعتباره هدفاً. إلا أن الكرملين استبعد مرة أخرى إخلاء الموقع.

وصارت المحطة، خط مواجهة شديد الخطورة في الحرب، وهي التي استولت عليها القوات الروسية في مارس آذار لكن لا يزال يديرها موظفون أوكرانيون، وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محيط المحطة النووية.