بيتكوين: 110,215.55 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,008.32 الدولار/دينار جزائري: 130.14 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

انقطاع المياه عن مخيم الرقبان مجدداً وتخاذل دولي تجاه قاطنيه

انقطاع المياه عن مخيم الرقبان مجدداً وتخاذل دولي تجاه قاطنيه: أخبار
عادت أزمة المياه إلى مخيم الرقبان في البادية السورية على الحدود السورية الأردنية من جديد، فمنذ ستة أيام و قاطنو المخيم البالغ عددهم مئة ألف نازح بدون مياه، وسط إقامتهم في أرض صحراء قاحلة، كما وصفها الأهالي بلهجتهم العامية قائلين : " نحن في منطقة لا طير يطير ولا وحش يسير " .و قال عدد من أهالي المخيم في حديث لوكالة ستيب الإخبارية : " لا نعلم لماذا هذا التخاذل بحقّ مئة ألف مدني المنظمات تخذلنا و اللصوص تسرقنا و الأردن ترفضنا و قوات المعارضة لم تعد قادرة على حمايتنا فأين المفرّ و ميليشيات الأسد أصبحت قريبة بنحو ستين كيلو متراً من خيمنا المهترئة " .كما ناشد الأهالي المملكة الأردنية الهاشمية و الأمم المتحدة و المنظمات بالتدخل الفوري لإنقاذ النازحين ، وطالبوا الحكومة الأردنية بإدخال مواد غذائية ليتم بيعها للنازحين داخل المخيم .الجدير بالذكر أنّ النظام فرض منذ ثلاثة أشهر حصاراً على مخيم الرقبان و منع إدخال المواد الغذائية و حليب الأطفال الذي هو أهم الاحتياجات الخاصة للأهالي حيث يتواجد أكثر من 5000 طفل بدون حليب و بدون غذاء و لقاحات و دواء ، فضلاً عن ذلك فقد اعتقلت قوات النظام مؤخراً عدداً من السائقين أثناء ذهابهم لجلب المواد الغذائية من محافظة السويداء ومن بعدها لم يجرؤ أيّ سائق للذهاب، فبعض السائقين دفع مبالغ كبيرة حتى استطاع النجاة من قبضة قوات النظام.
في حين يشهد المخيم بين الفينة و الأخرى عواصفاً ترابيةً و رمليةً تقتلع الخيام و تقع فوق رؤوس ساكنيها ، وكانت أزمة انقطاع المياه في شهر حزيران / يونيو الفائت قد تسببت بوقوع حالات تسمم عديدة لا سيما من الأطفال وسط غياب شبه تام للخدمات الطبيّة و الأطباء .
المقال التالي المقال السابق